تستعد رائدة الأعمال السعودية عواطف العلياني، للاحتفال بعقد قرانها في العاصمة الفرنسية باريس، وفقاً لشريط فيديو، نشر عبر تطبيق سناب شات.
عواطف العلياني تحتفل بملكتها في باريس
وفي تفاصيل الخبر، نشرت المشهورة السعودية مقطع فيديو قصير، يرصد اتصالاً جرى بينها وبين إحدى صديقاتها، ويوثق ردة فعل الأخيرة بعد معرفتها باستعداد الأولى لدخول القفص الذهبي وإقامة حفل كتب الكتاب في باريس.
سُمعت عواطف العلياني وهي تقول: "أقول لكم ملكتي (كتب كتابي) بتكون في باريس.."، مما أثار تساؤلات صديقتها لتعقب الأولى: " ما أقدر أقول لكم شيء.. والله لأجيبكم.. وجهزوا أنفسكم لأن الدعوات بتوصلكم.. الملكة في باريس.. واعذروني اليوم مو قادرة أجي عندكم عشان قاعدة أتجهز".
عواطف العلياني تعلن عن ملكتها في باريس?! pic.twitter.com/5Ntj7aJBmC
— HereandHere (@HereandHere) January 10, 2024
وهو ما أحدث ضجة عارمة بين أوساط النشطاء على التطبيق، الذين تداولوا المنشور حتى تصدر اسم سيدة الأعمال السعودية قائمة وسوم تطبيق X، حيث انقسمت تعليقاتهم بين متسائل عن صحة النبأ وفحوى المقطع المصور وبين مهنئ ومبارك، ومما جاء: "الله عالهياط واصل مراحل عالية"، و "ما شاء الله"، و" الله يوفقها"، و" هي صادقة ولا تطقطق"، و" روعة"، و"ربنا يتمم"، و"والشيخ جاهم هناك دلفري"، و" ما شاء الله تبارك الله".
عواطف العلياني تهدي عاملتها المنزلية سيارة جي كلاس 2023
وفي وقت سابق، أثارت رائدة الأعمال السعودية حالة من الجدل بين أوساط متابعيها، بعد إهدائها سيارة فارهة من نوع (جي كلاس 2023) لعاملتها المنزلية.
من هي عواطف العلياني؟
سيدة سعودية الجنسية، تقيم في مدينة الرياض، اشتهرت في مجال الأعمال بعد استثمارها في مجال المأكولات السريعة، وذلك بافتتاحها مطعم "أصل البرجر".
وكشفت المستثمرة السعودية عواطف العلياني مؤخراً عن الدعم الكبير الذي تلقته من أفراد عائلتها في تدوينة مقتضبة عبر تطبيق X، غردت فيها: " الحمدلله نشأت في عائلة أحاطتني بالدلال وليس الدلع.. بالاعتماد على النفس وليس الاتكال.. بحل المشاكل وليس تجاهلها.. بالحرية وليس التحرر.. بالأخلاقيات وليس المثاليات.. بالتواضع وليس الخنوع.. بالاستقلالية في أخذ القرار قبل فرضه.. الحمدلله دائماً وأبداً على عائلتي".
وعن نجاحها تحدثت في تدوينة سابقة، أكدت خلالها على كدها في العمل وصقلها لنفسها حتى أصبحت ما هي عليه اليوم، حيث كتبت: "فخورة بالمرحلة اللي وصلت لها في حياتي، أنا فعلاً تعبت على نفسي من داخل واشتغلت على نفسي علشان أوصل هل مرحلة من القناعة والسلام والقوة، أنا ما أشبهني قبل كم سنة.. أنا فعلاً شخص آخر".
النهضة نيوز