مسارات الإشارات في الدماغ ودورها في الصداع النصفي

علوم

اكتشاف مسار إشارات غير معروف يسبب الصداع النصفي المصحوب بالأورة

5 تموز 2024

كشفت دراسة جديدة عن آلية غير معروفة سابقًا تتسبب في حدوث  الصداع النصفي المصحوب بالأورة. 

يُظهر البحث أن البروتينات المنتقلة من الدماغ إلى مجموعة معينة من الأعصاب الحسية تسبب نوبات الصداع النصفي، مما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة للصداع النصفي وأنواع أخرى من الصداع.

ما هو الصداع النصفي المصحوب بالأورة؟

الصداع النصفي المصحوب بالأورة يتميز بظهور أعراض بصرية أو حسية مؤقتة تسبق نوبة الصداع بحوالي 5-60 دقيقة ، يعاني حوالي ربع مرضى الصداع النصفي من الأورة، التي تشمل اضطرابات بصرية أو حسية. 

مسارات الإشارات في الدماغ والصداع النصفي

أجريت الدراسة على الفئران من قبل باحثين في جامعة كوبنهاغن ومستشفيات Rigshospitalet وBispebjerg. وأظهرت أن البروتينات المنبعثة من الدماغ خلال الصداع النصفي المصحوب بالأورة تنتقل مع السائل النخاعي إلى الأعصاب الحسية المسؤولة عن الإشارات الألمية.

البروتينات الحسية ودورها في الصداع النصفي

اكتشف الباحثون أن هذه البروتينات تنشط مجموعة من الخلايا العصبية الحسية في قاعدة الجمجمة، المعروفة باسم العقدة الثلاثية التوائم حيث يفتقد الحاجز عند جذر العقدة الثلاثية التوائم مما يسمح للمواد في السائل النخاعي بالدخول وتنشيط الأعصاب الحسية، مما يسبب الصداع.

علاج الصداع النصفي باستخدام البروتينات الحسية

استخدم الباحثون تقنيات حديثة مثل قياس الطيف الكتلي لتحليل المواد المنبعثة خلال مرحلة الأورة من نوبة الصداع النصفي ، وتم تحديد 12 بروتينًا يمكنها تنشيط الأعصاب الحسية، من بينها بروتين CGRP المعروف والمستخدم في العلاجات الحالية. يأمل الباحثون في تصميم علاجات وقائية جديدة تعتمد على البروتينات المكتشفة.