أظهرت دراسة جديدة أن الصداع المرتبط بالإرهاق والقلق والتوتر قد زادت نسبة إصابته للبشر خلال فصل الربيع الماضي وبداية الصيف الحالي، خاصة بعد أن فرضت العديد من الحكومات حول العالم تدابير الحجر الصحي والبقاء في المنزل للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أجريت الدراسة، كانت هناك تقارير واردة من عشر ولايات مختلفة تظهر وجود ارتفاع في حالات الصداع النصفي الحاد المرتبط بالتوتر والقلق بنسبة تصل إلى 54% عما كانت عليه قبل اندلاع الجائحة الفيروسية في البلاد خلال شهر مارس الماضي، حيث فرض المسؤولين الأمريكيين الإجراءات الصارمة بعدها للحد من تفشي الفيروس بين المواطنين.
ووفقاً لفرانسوا كاديو، الرئيس التنفيذي لشركة Healint التكنولوجية التي تركز على التطبيقات الصحية لعلاج الصداع النصفي بشكل أساسي: "إن حالة عدم اليقين التي نعيشها حاليا في ظل انتشار جائحة عالمية وخاصة بالنسبة لمرضى الصداع النصفي الذين أُجبروا على تغيير روتين حياتهم بسرعة، حيث أصبحوا مضطرين فجأة إلى التواجد في المنزل طوال الوقت دون أن يعرفوا ما الذي يمكن أن يحدث مستقبلا يعتبر أمراً مرهقاً للغاية ويزيد من سوء حالات الصداع النصفي التي يعانون منها".
النهضة نيوز