بوتين يزور كوريا الشمالية هذا الأسبوع: أول زيارة منذ 24 عامًا

أخبار

بوتين يزور كوريا الشمالية لتعزيز التحالفات العسكرية والاقتصادية وسط تصاعد التوترات الدولية

17 حزيران 2024

سيزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  كوريا الشمالية يوم الثلاثاء في زيارة تستغرق يومين، وهي أول زيارة له منذ 24 عامًا، كما أعلنت الدولتان. من المتوقع أن يلتقي بوتين بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لإجراء محادثات تركز على توسيع التعاون العسكري في ظل مواجهات متزايدة مع واشنطن. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن بوتين سيقوم بزيارة دولة يومي الثلاثاء والأربعاء بدعوة من كيم. 

بوتين يزور كوريا الشمالية لتعزيز التعاون العسكري

تأتي الزيارة وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن اتفاق تسليح تقوم فيه بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالذخيرة اللازمة لحرب بوتين في أوكرانيا مقابل المساعدات الاقتصادية ونقل التكنولوجيا. زاد التعاون العسكري والاقتصادي بين كوريا الشمالية وروسيا بشكل حاد منذ زيارة كيم لشرق روسيا في سبتمبر، حيث التقى بوتين لأول مرة منذ 2019.

زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية هي الأولى منذ 24 عامًا

هذه الزيارة تعتبر الأولى لبوتين إلى كوريا الشمالية منذ زيارته الأولى في يوليو 2000، عندما التقى بكيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون. تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية.

التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يثير قلق المجتمع الدولي

أثارت الزيارة مخاوف دولية بشأن تأثير التعاون العسكري المتزايد بين البلدين على الاستقرار في المنطقة. وقد اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة والمعدات العسكرية لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا.

اتهامات بنقل الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا وسط تصاعد التوترات

اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالمدفعية والصواريخ والمعدات العسكرية الأخرى لدعم القتال في أوكرانيا، وربما مقابل تقنيات عسكرية ومساعدات. نفت بيونغ يانغ وموسكو هذه الاتهامات، والتي تشكل انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

العلاقات التاريخية بين روسيا وكوريا الشمالية: من الاتحاد السوفيتي إلى اليوم

زار بوتين بيونغ يانغ لأول مرة في يوليو 2000، بعد شهور من انتخابه الأول، حيث التقى بوالد كيم، كيم جونغ إيل. تسعى موسكو لتعزيز العلاقات مع بيونغ يانغ كجزء من جهودها لاستعادة النفوذ العالمي وتحالفاتها من حقبة الاتحاد السوفيتي. العلاقات بين موسكو وكوريا الشمالية ضعفت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991. التقى كيم جونغ أون وبوتين لأول مرة في فلاديفوستوك في 2019.

دور الصين في عرقلة العقوبات على كوريا الشمالية

تستمر موسكو وبكين في عرقلة محاولات الولايات المتحدة وشركائها لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب تجارب الصواريخ الباليستية المحظورة. وقد أدى استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) إلى وقف مراقبة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، مما يثير اتهامات بأن موسكو تسعى لتجنب التدقيق الدولي.

تصاعد التوترات بين روسيا والغرب على خلفية التعاون مع كوريا الشمالية

التوترات تتصاعد بين روسيا والغرب مع استمرار التعاون العسكري والاقتصادي بين موسكو وبيونغ يانغ، مما يزيد من القلق الدولي بشأن استقرار المنطقة وتأثير ذلك على الأمن العالمي.

الأسلحة والتكنولوجيا: محاور الزيارة المرتقبة لبوتين في كوريا الشمالية

من المتوقع أن تركز المحادثات بين بوتين وكيم جونغ أون على تبادل الأسلحة والتكنولوجيا، مع سعي بيونغ يانغ للحصول على أسلحة متطورة من موسكو في مقابل تزويد روسيا بالذخيرة اللازمة لحربها في أوكرانيا.

بوتين وكيم جونغ أون: لقاء لتعزيز التحالفات العسكرية

تهدف زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية إلى تعزيز التحالفات العسكرية بين البلدين، مما يعكس التوجهات الاستراتيجية لموسكو في استعادة نفوذها الدولي وتقوية علاقاتها مع حلفائها التقليديين.