سالي حافظ التي لا يتم توقيفها.. ما هو السر ومن يحميها؟

أخبار لبنان

سالي حافظ تروي قصتها لصفحة إسرائيلية وتسيء لأجهزة أمنية وتساؤلات عن سبب عدم توقيفها

4 نيسان 2024

سلط موقع المرفأ الضوء مجددا على المواطنة اللبنانية سالي حافظ، لكن من بوابة التساؤل عن سبب عدم توقيفها رغم توفر الأسباب لهذا الأمر.


سالي حافظ تقتحم مصرفا لبنانيا

فقد أعاد المرفأ في تقرير مصور نشره عبر حسابه على إنستغرام التذكير بحادثة اقتحام سالي حافظ لأحد المصارف وهي تحمل مسدسا بلاستيكيا، هذه الحادثة التي وقعت في أيلول من العام 2022، وقامت حينها باسترداد وديعة أختها التي كانت مريضة بالسرطان.

ولفت الموقع إلى أن سالي صنفت نفسها كما وسائل الإعلام حينها بأنها بطلة قومية، علما أن الوديعة التي اقتحمت المصرف لأجلها لم تكن لها بل كانت عبارة عن شك مصرفي تم وضعه في حساب شقيقتها قبل الحادثة بيومين فقط.

وبحسب الموقع فإن ما أسماه "الفيلم البوليسي"، قد تابع مع سالي حينما هربت من المصرف في سيارة تابعة لأحد الأجهزة الأمنية إلى البقاع ثم إلى الفياضية ثم إلى المنصورية، وفي هذا الوقت تم توقيف الأشخاص الذين كانوا معها داخل المصرف لأكثر من عشرة أيام، والذين لولاهم لما تمكنت من الحصول على قرش واحد، وهم عبد الرحمن زكريا ومحمد رستم.

سالي حافظ تروي قصة اقتحام المصرف في صفحة إسرائيلية

وأشار الموقع إلى أن موضوع الشهرة قد جذب سالي كثيرا وأصبحت تستقطب وسائل الإعلام لكن بشرط أن يدفعوا لها مقابل اللقاء معها، لدرجة أنها قبضت على حلقة مع صفحة "ناس ديلي" الذي ثبت بأنه إسرائيلي ومع ذلك خرجت سالي بحلقة على هذه الصفحة، لكن وعلى عكس الفنانة نانسي عجرم فسالي لم يتم طلبها للتحقيق.

وكشف المرفأ بأن عناصر من أحد الأجهزة الأمنية كانوا من أول المدعوين على وجبة غداء العائلة بعد حادثة اقتحام المصرف التي وصفها بالمزيفة.

سالي حافظ تسيء إلى اللواء عماد عثمان

ووفق الموقع فإن سالي لا تهاب نوابا ولا سلطة ولا أمن ولا مصارف ولا دولة، وكانت قد شكرت على الهواء أحد قادة الأجهزة الأمنية لأنها شربت عنده فنجان قهوة خلال التحقيق القصير، لتظهر تهذيبا حينها، لتعود وتظهر منذ يومين وهي تسيء إلى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.

ونشر المرفأ تسجيلا صوتيا حصل عليه، يُظهر تباهي سالي باستقوائها على الأجهزة الأمنية، مع استعمالها ألفاظ نابية بوصفهم، وفي هذا التسجيل وصلت الشتيمة لعمها أيضا، حيث قالت بأن عمها "لا يفهم كونه مقرب من هؤلاء الأمنيين لا يفهمون بهذه الأمور."

وختم الموقع تقرير بالقول: "سالي التي ادعت الثورة والتغيير قد فعلت كل هذه الأفعال دون أن يتم توقيفها دقيقة واحدة ليبقى السؤال من يحمي سالي حافظ؟"

وكانت سالي حافظ قد اقتحمت برفقة عدد من المودعين اللبنانيين في أيلول 2022، فرع السوديكو العائد لبنك بلوم في بيروت، وقاموا باحتجاز رهائن مطالبين باستعادة أموالهم المودعة.

وأشهرت حافظ خلال الاقتحام مسدسا تبين بأنه بلاستيكي، وهددت به من في المصرف، مطالبة بإعادة وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة بالسرطان، وغادرت المصرف بعد حصولها على 13 ألف دولار.

وفي 2023 ظهرت سالي حافظ في مقطع فيديو على صفحة "ناس ديلي" التي يديرها إسرائيلي، تحدثت فيه عن قصة اقتحامها المصرف. 

المصدر: المرفأ