وفاة الإعلامي جورج قرداحي بقصف إسرائيلي.. خبر تصدر وهذه حقيقته

جورج قرداحي

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بخبر وفاة الإعلامي جورج قرداحي بـ قصف إسرائيلي على مدينة بيروت، وهو ما أثار ضجة عارمة بين أوساط النشطاء الذين تساءلوا عن صحة الخبر.

جورج قرداحي حي يرزق

مما دفع السيدة لافينيا قرداحي- وهي ابنة شقيق الإعلامي اللبناني جورج قرداحي- إلى التعليق على الخبر، حيث دحضت الشائعات المتداولة حول عمها وأكدت أنه بصحة جيدة وخارج لبنان، وأوضحت أنها سارعت لنفي الخبر بعد تصدر الإشاعة وتلقي العائلة لاتصالات عديدة لتبين الحقيقة، مما جعلها تشعر بأنها ملزمة بالخروج وإيضاح الحقيقة.

بدوره، أكد الإعلامي اللبناني جورج قرداحي في تصريحات صحافية أنه بخير وأن الأنباء المنتشرة حول وفاته محض إشاعة، وأبان أن هذه الشائعات تطاله بسبب مواقفه الوطنية والعربية.

وأشار إلى أن هذه الأخبار الزائفة تُنشر من قبل بعض الأقلام الصفراء والجهات المغرضة، التي تسعى للنيل منه بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ومساندته للبنان في ظل الظروف الصعبة.

جورج قرداحي ينعى السيد حسن نصر الله

وفي سياق منفصل، أعرب جورج قرداحي عن أسفه الشديد لرحيل السيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، بعد استهدافه من قبل العدو الإسرائيلي بقنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 رطل.

حيث رثاه عبر أحد حساباته الرسمية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مغرداً: "رحل سيد الشرفاء والأحرار، شهيداً كبيراً على طريق القدس، عزائي لكل من أحبه وأحترمه في لبنان والعالم، الكبار لا يموتون".

وخاطب السيد الشهيد في تدوينة أخرى، قائلاً: "غيابك أدخل الوطن في المجهول.. حمى الله لبنان".

وجورج قرداحي ينفي شائعات تشيعه

وبعد رثيه لأمين عام حزب الله، تعرض الإعلامي اللبناني لانتقادات قاسية من قبل بعض المعارضين لسياسة حزب الله ولحرب الإسناد الجنوبية المناصرة لغزة، وقد تجاوزت الانتقادات حدها وصولاً إلى اتهامه بالتخلي عن مسيحيته والالتحاق بركب المتشيعين. (المنتسبين إلى الطائفية المسلمة الشيعية)

مما دفعه إلى الرد بحزم على هذه الاتهامات، حيث تفاخر جورج قرداحي بدينه وانتمائه للكنيسة المارونية، قائلاً: "ليست المرة الأولى التي يطلقون فيها على هذه الشائعة.. فقد بدأوا بها منذ أن بدأت بتقديم برنامج من سيربح المليون على محطة MBC.. وفي كل مرة كنت أنفي هذه الشائعة..".

وتابع: " مرةً جديدة اليوم، أجد نفسي مضطراً لنفيها بشكل قاطع، لأني مسيحي - ماروني، وأفتخر بديانتي وانتمائي الوطني والطائفي..". 

النهضة نيوز