غدي فرنسيس والإعلامية مريم البسام تهاجمان الحكومة اللبنانية بعد عملية اختطاف عماد أمهز

غدي فرنسيس

أعرب إعلاميون ونشطاء لبنانيون عن استيائهم الشديد من انتهاك الكوماندوز الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، كما شجبوا كيفية تعاطي الحكومة مع هذا الحدث، خاصة وأن عملية الإنزال البري استهدفت القبطان البحري عماد أمهز.

وانتقد المتابعون للحدث، التزام المسؤولين في لبنان بالدبلوماسية واعتمادهم الطرق الرسمية للإدانة والشجب دون إبداء أي قوة سياسية أو قدرة على الردع أو الرد حال تكررت الواقعة.

غدي فرنسيس تعلق على اختطاف عماد أمهز

حيث أكدت الإعلامية غدي فرنسيس أن لا أمان للبنانيين بعيداً عن ظل المقاومة وأنه من المعيب أن يلجأ البعض للطعن بالمقاومين كرمى التربح السياسي أو العملياتي.

وغردت: " الإسرائيلي امتحن عضلاته بالبترون.. وربح ومشي الحال، الكل سكتله.. توقعوا كتير، وين ما كان؟ ما حدا حامينا إلا ولاد البلاد المقاومين.. وبدل ما تساعدهم.. عم تشوف كيف فيك تطعن وتسمسر"، وناشدت الإعلامية اللبنانية أبناء جلدتها للإفاقة من غفوتهم قبل فوات الأوان وتمادي العدو في انتهاكاته.

وتساءلت غدي فرنسيس عما سيكون موقف وتصرف الحكومة اللبنانية لو أن منفذ عملية الإنزال البحري "الإبرار" إيراني وليس إسرائيلي، في إشارة إلى كيل المسؤولين في مكيالين وضعفهم أمام العدو الحقيقي.

مريم البسام تهاجم مسؤولي لبنان بعد عملية الإنزال البحري

وعلى غرار غدي فرنسيس، استهجنت مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة الجديد مريم البسام، تصرف الحكومة اللبنانية وكيفية تعاطي المسؤولين مع عملية اختطاف عماد أمهز، وهو المواطن اللبناني، القبطان البحري المدني.

حيث توجهت إلى رجالات الحكومة اللبنانية قائلة: "يا سادة ولستم كرام.. عدوكم احتل جزءاً من الأرض.. نفذ إنزالاً بحرياً يطوف فوق رؤوسكم جواً.. هل ما زلتم أصحاب سيادة؟ لم أصدقكم يوماً.. حتى أفعل الآن".

اختطاف القبطان البحري عماد أمهز

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، أمس السبت، أن قوة كوماندوز إسرائيلية داهمت ليلاً شاليه ساحلي من أكواخ مدينة البترون، الواقعة بين طرابلس وبيروت، وأشارت إلى أن العملية أسفرت عن اختطاف القبطان البحري عماد أمهز.

وقد أكدت وسائل إعلام عربية أن عملية اختطاف القبطان عماد أمهز من قبل الإسرائيلي، جاءت بعد ثبوت علاقته وتورطه في عمليات النقل البحري الخاصة بـ حزب الله.

وبحسب "إرم نيوز" الذي نقل عن مصادر خاصة به، يعتبر عماد أمهز "عين حزب الله في السفن التي يعمل بها وتنقل بضائع من لبنان أو تلك المتوجهة إلى لبنان وتحمل بضائع خاصة لحزب الله ومعظمها متعلق بالتهريب".

وعماد فاضل أمهز من مواليد 12/10/ 1986، وهو ابن بلدة الكواخ التابعة لمنطقة البقاع، ويقيم في منطقة القماطية. 

النهضة نيوز