رد المجلس الوطني للإعلام على المشككين بدور الجيش اللبناني، مطالبا جميع المؤسسات والمواقع الإعلامية بالوقوف بجانبه وإدانة أي معلومة تسيء إليه.
حيث صرح رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ قائلا: "في ظل الاعتداءات الوحشية والهمجية من جانب العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية إلى التشكيك بدور الجيش والتزامه الوطني، ونقل معلومات غير دقيقة في هذا الخصوص."
وطلب من "كل المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية الوقوف إلى جانب الجيش وإدانة أي معلومة تسيء إليه زورا أو دون الاستناد إلى مصادر موثوقة."
وذكر بأن "المؤسسة العسكرية هي عنوان وحدة اللبنانيين وكرامتهم، وهي تنتشر حاليا على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، وتساهم في حماية المواطنين وفي كشف العملاء، والحؤول دون تحريض طائفي أو توجيه إساءات لجمهور المقاومة أو النازحين، وهي على مسافة واحدة من كل اللبنانيين."
وأشاد في ختام تصريحه "بالدور الوطني للمؤسسة العسكرية في حماية الوطن والسلم الأهلي والحفاظ على الوحدة الوطنية، بخاصة خلال هذه الظروف العصيبة والأليمة التي يمر بها لبنان."
وكان محفوظ قد حذر في وقت سابق، بعض المواقع الإلكترونية من ترويج الإشاعات الإسرائيلية بهدف الإثارة الطوائفية والسياسية، متوعدا إياها في حال استمرارها بإحالتها الى القضاء ومكتب جرائم المعلوماتية وبسحب العلم والخبر منها.
ويذكر أن لبنان يتعرض من 23 أيلول/ سبتمبر الماضي لعدوان إسرائيلي عنيف أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من اللبنانيين.