الصين تبهر العالم بإطلاق صاروخ باليستي يتجاوز سرعة الصوت من قاذفة استراتيجية

الرصد العسكري

إطلاق صاروخ باليستي صيني جديد يفوق سرعة الصوت من قاذفة القنابل H-6K

14 أيار 2024

جذب مقطع فيديو دعائي الانتباه إلى سلسلة من التدريبات التي أجرتها القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) ، والتي تضمنت أول اختبار معروف لصاروخ باليستي جديد يتم إطلاقه من الجو يُعرف باسم 2PZD-21.

 حيث يمكن رؤية القاذفة الاستراتيجية الصينية  H-6K وهي تُطلق الصاروخ باليستي من منصة تحت جناحها. ومن الملاحظ أن محرك الصاروخ، الذي يحمل الاسم المبدئي KD-21 أو YJ-21، لم يشتعل على الفور، مما يترك بعض جوانب قدرته التشغيلية مفتوحة للتكهنات.

تعزيز القدرة العسكرية للجيش الصيني

تعمل القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني بنشاط على تطوير أسلحة متقدمة، مع التركيز على تعزيز مدى وصولها الاستراتيجي وقدراتها العسكرية عبر بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادئ لمواجهة التفوق البحري والجوي للمنافسين المحتملين، ولا سيما الولايات المتحدة.

تطوير القاذفة الاستراتيجية الصينية H-6K

 ويظهر مقطع الفيديو بشكل بارز القاذفة H-6K وهي تطلق ما يُقترح أنه نوع جديد من الصواريخ الباليستية.

تم تعديل قاذفة H-6K، وهي نسخة حديثة من القاذفة السوفيتية الأقدم Tu-16، على مر السنين للقيام بأدوار متعددة، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز والصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية، وتم تجهيز هذه القاذفة بإلكترونيات طيران متقدمة ومحركات توربينية، مما يعزز قدراتها التشغيلية، وعلى وجه التحديد، يتم إطلاق الصاروخ الباليستي من عمود سفلي مصمم خصيصاً، مما يمثل خطوة أخرى في تطور ترسانة قاذفة H-6K.

ميزات الصاروخ الباليستي الصيني الجديد 2PZD-21

يعتقد بعض الخبراء في مجال الدفاع بأن الصاروخ يمكن أن يكون هو نفسه الذي تم عرضه في معرض الصين الجوي 2022، حيث شوهدت قاذفة من طراز H-6 وهي تحمل صاروخاً مشابهاً يحمل اسم "2PZD-21" تحت جناحيها، ومنذ ذلك الحين، تمت الإشارة إلى هذا الصاروخ بشكل مختلف باسم "KD-21" أو "YJ-21"، مع خصائص تعكس تلك الموجودة في صاروخ كينغال الروسي، المعروف بسرعاته التي تفوق سرعة الصوت وقدرته على ضرب الأهداف البحرية والبرية، وعلى الرغم من ظهور الصاروخ الصيني في وقت سابق كنموذج بالحجم الطبيعي، إلا أن الفيديو الأخير يشير إلى تقدم كبير في تطويره.

هذا ويبدو أن الصاروخ، الذي تم تصويره وهو يضرب أهدافه بسرعات تتراوح بين 4 و 6 ماخ، يتمتع بقدرات مزدوجة للاشتباك بشكل فعال مع الأهداف البحرية والبرية، وقد تمت مشاهدة هذا النوع من الصواريخ سابقًا على القسم المركزي من قاذفات القنابل H-6، المجهزة لحمل حمولات تقليدية أو نووية.

موقع Army Recognition