بعد شائعة قرابته من أحد موقوفي قضية اغتصاب الأطفال.. حسن عليق يخرج عن صمته

أخبار لبنان

الصحفي حسن عليق يرد على شائعة قرابته من أحد الموقوفين في قضية اغتصاب الأطفال

4 أيار 2024

رد الصحفي حسن عليق على شائعة قرابته من أحد الموقوفين في قضية اغتصاب الأطفال، والذي يحمل اسم حسين عليق، مؤكدا عدم وجود قرابة ولا معرفة بينهما، وأن ما أشيع عن قرابة هو أمر متعمد وله هدف سياسي.


قضية اغتصاب الأطفال في لبنان

وكانت السلطات الأمنية اللبنانية قد أوقفت قبل يومين، طبيب أسنان يدعى حسين عليق، وهو من أفراد عصابة شاركت في اغتصاب الأطفال مقابل تصليح أسنانهم، وذلك بعد توقيفها 7 أشخاص من المتهمين باستدراج أطفال واغتصابهم بينهم أحد المشاهير على منصة تيك توك في لبنان.

حيث كتب الصحفي حسن عليق في حسابه على منصة إكس قائلا: "كنت أنوي تجاهل الشائعات التي يطلقها بعض التفّه، لكن كثرة التفاعل معها - نفياً لها - زاد من انتشارها، ما يدفعني إلى قول الآتي:

- ليس لدي شقيق ولا أخ، لديّ أربع شقيقات.

- بالتالي، الموقوف حسين عليق ليس شقيقي، ولا أخي، ولا قرابة بيننا، إلى درجة أننا لسنا من بلدة واحدة، ولا حتى من القضاء نفسه.

- لم أكن أعرف حسين عليق، ولا بوجود طبيب أسنان بهذا الاسم. سمعت باسمه، للمرة الأولى، من مصادر، قبل توقيفه بأيام."

حسن عليق: الشائعة متعمدة ولها هدف سياسي حقير

وشدد عليق على أن هذه الشائعة متعمدة، ولها هدف سياسي بمحاولة الإضرار بالجهة السياسية التي يؤيدها قائلا: "الشائعة لم تبدأ من التفّه على وسائل التواصل الاجتماعي، بل بدأت منذ ورود اسمه في التحقيق، إذ عمد أحد المعنيين بالملف إلى ترويج كذبة أن المشتبه فيه شقيقي!

وتابع قائلا: "لنفترض أنه كان ابن بلدتي أو قريبي أو شقيقي، ماذا يعني ذلك؟ لا شيء. هل يغيّر موقفي من هذه القضية؟ أبداً. كل من يدان في هذه الجريمة يجب أن ينال عقوبة الإعدام. لكن الزج باسمي له هدف سياسي حقير، لا يرتبط بالنيل منّي، بقدر محاولة الإضرار بالجهة السياسية التي أؤيدها. والدليل أن بعض الذباب الإلكتروني بدأ ترويج كذبة إنني طلبت من مسؤولين حزبيين التدخل لصالح الموقوف."

وبين عليق بأن "الخطير هنا أن الزج بإسمي أدى، منذ الآن، للأسف، إلى تسييس التحقيق في نظر الرأي العام (الجانب البغل منه على وجه التحديد). أقول إن ما تقدّم خطير لأن هذه القضية لا تتحمّل لا التسييس ولا الخفة ولا إهمال الأمنيين الهواة الذين تركوا الملف في أدراجهم لنحو سنة كاملة، قبل أن يفتحوه منذ أيام."