كشف مصور فوتوغرافي هاوي ومحاضر جامعي عن بعض الصور المذهلة للفضاء، والتي التقطتها خلال فترة الإغلاق والحجر المنزلي من حديقة منزله الخلفية.
وأشار راسل ديسكومب ، البالغ من العمر 32 عاما الى أنه دائما ما أحب التقاط صور للكون، لكنه كان قادراً على تكريس نفسه لذلك بالكامل أثناء فترة الإغلاق، حيث حول المحاضر المتحمس انتباهه الكامل إلى الفضاء، وقال أن نتائجه قد تخطت القمر.
أجسام سماوية
والجدير بالذكر أن راسل ديسكومب استخدم جهاز تعقب النجوم و تلسكوب لتحديد موقع الأجرام السماوية في الفضاء الشاسع بدقة، مما مكنه من تصوير بعض الأجسام والنجوم التي تقع على بعد حوالي 50 مليون سنة ضوئية عن كوكب الأرض.
ويقول راسل ديسكومب: "على الرغم من أنني دائما ما أحببت التصوير الفلكي، إلا أن غالبية صوري كانت عبارة عن مناظر طبيعية ذات زاوية واسعة لمجرة درب التبانة في السابق. ولكن قبل الإغلاق مباشرة، اشتريت أول جهاز تعقب للنجوم، وقد أعطاني الإغلاق فرصة مثالية لمعرفة كيفية عمله وقضاء بعض الوقت في الحديقة الخلفية لمنزلي لتصوير أجسام السماء الشاسعة".
أجسام سماوية
وأضاف: "لقد بدأت في التقاط الصور باستخدام معدات الكاميرا العادية الخاصة بي وبمتعقب نجوم رخيص في السابق، وقد أدمنت الأمر على الفور، وهو ما دفعني إلى الاستثمار في شراء تلسكوب ومتعقب نجم أكبر وكاميرا فلكية احترافية، والآن، أصبحت تتراوح الصور التي التقطتها من سديم مثل سديم الجبار وسديم جذع الفيل وسديم القلب إلى مجرات أخرى مثل مجرة بود ومجرة سيغار ومجرة الإبرة".
المصور الفوتوغرافي راسل ديسكومب يلتقط صور من للفضاء من حديقة منزله الخلفية
ولفت أنه من "المذهل حقا هو أن بعض هذه المجرات تبعد ما بين 30 إلى 50 مليون سنة ضوئية، إن سماء الليل مدهشة وهي تسحرني دائماً، فهي تتيح لنا رؤية الكثير من الأشياء الرائعة، وباستخدام التلسكوب والأدوات الأخرى نستطيع أن نخلق صورة لا يمكننا رؤيتها بأعيننا المجردة".