ضمن برنامج لبنان في أسبوع وفي حديث لإذاعة صوت لبنان طالب النائب في البرلمان اللبناني العميد الوليد سكرية الإعلان عن كيفية حصول إنفجار المرفأ في 4 آب الفائت بعد تولي الأجهزة الأمنية اللبنانية التحقيق وبوجود عناصر ال "أف بي أي" الأميركية بغية دحض ترويج الشائعات عن وجود أسلحة لحزب الله في المرفأ.
سكرية تساءل لماذا بقيت هذه الكمية من نيترات الأمونيوم طيلة سبع سنوات؟موضحاً أن هذا التحقيق الذي إستجوب الرئيس حسان دياب سيتابع سيره مع المزراء والإداريين الذين كانوا طيلة السبع سنوات الماضية وهو ما يؤشر الى الجدية في العمل.منوِّهاً بالقاضي فادي صوان المعروف منذ أن كان قاضياً في المحكمة العسكرية وهو يحترم القانون وصارم ويوحي بالثقة.
ولدى سؤاله عن موقف نواب "اللقاء التشاوري" الذي هو عضو أصيل فيه وعدم تسميتهم الدكتور مصطفى أديب لتشكيل الحكومة أشار سكرية بأن السبب يعود لحصر التشاور بنادي رؤساء الحكومات السابقين وكأنه لا وجود لشخصيات من الطائفة السنية غيرهم، بالإضافة لعدم معرفتهم بالرئيس المكلف ولا ببرنامجه الذي تم طبخه من قبل قوى سياسية بمباركة فرنسية.
وكشف النائب الوليد سكرية بأن القوى السياسية النافذة في البلد منعت حكومة الرئيس حسان دياب من تنفيذ الخطة المالية التي وضعتها وكانت جيدة بسبب قوة هؤلاء في تركيبة النظام الطائفي القائم على المحاصصةوالمحاصصة ستؤدي إلى الفساد حتماً،حيث رأى أنه ما لم يتم إلغاء الطائفية السياسية فلا يمكن إعتماد نظام وطني.
ودعا سكرية اللبنانيين إلى الإستفادة من إنشغال الإدارة الأميركية لتنفيذ إصلاحات لأنها مكاسب للشعب اللبناني ولبقاء مؤسساته، متوقعاً أن يكون بند إعادة إعمار بيروت له الأولوية في الحكومة المقبلة لافتاً الى أن هذا البند كان أحد أهم مطالب الرئيس الفرنسي ماكرون كذلك كان أحد أهم مطالب نواب اللقاء التشاوري التي نادوا بها في قصر بعبدا يوم المشاورات النيابية الملزمة. متوقعاً أن تكون الحكومة المقبلة من 24 وزيراً كي يتمكن كل وزير من إدارة حقيبته.
موقع النهضة نيوز