بعد رفع السرية عنها.. ملفات مكتب الـ FBI تؤكد وجود كائنات فضائية شبيهة بالبشر

ووفقا لوكالتي Alienstar وDaily Star، فإن الملفات التي أطلق عليها UFOlogists (حقيقة الأقمار الطائرة) المدرجة تحت رقم تعريف 6751، تناقش الزيارات الفضائية التي يعود تاريخها إلى عام 1947، مع الإشارة إلى استخدام الأشعة الفضائية "للأطباق الطائرة" والأشياء الغريبة الأخرى.

كما وجاء في التقرير أن الوضع قد يتطور بشكل خطير للغاية في أي وقت فيما يتعلق بالأطباق الطائرة إذا ما تمت مهاجمتها من قبل البشر، ومن شبه المؤكد أن الطائرة المهاجمة سيتم تدميرها بالكامل، مشيراً إلى أن هذا قد يخلق في أذهان الجمهور حالة من الذعر إلى جانب تشكل شكوك دولية حول مصدرها.

وقيل في التقرير: "إن هذه البيانات الأساسية المتعلقة بهذه القضية أصبحت الآن في متناول اليد، ويجب تقديمها للناس بغض النظر عن مدى روعتها وعدم قدرة بعض العقول التي لم يتم توجيهها مسبقا في التفكير من هذا النوع على فهمها.

كما وشرع كاتب التقرير المجهول في تصوير "الأطباق الطائرة" والطريقة التي تعمل بها، حيث قال: جزء من تلك الأطباق تحمل طواقم مشغلة، والبعض الآخر تعمل بالتحكم عن بعد، كما أن مهمتها ليست سلمية فقط، بل هي تمتلك القدرة الكافية للتعامل مع الأسلحة البشرية".

وأضاف: "أما عن الفضائيين، فهم يشبهون البشر ولكن حجمهم أكبر بكثير. وهم غالباً ما يستقرون في الأطباق الطائرة ويسافرون بها، حيث أن أطباقهم الطائرة تعمل بنوه من الطاقة المشعة، وهي مزودة بشعاع يعمل على تفكيك الطبق الطائر لتفادي أي هجوم، والذي يستخدم في نفس الوقت لتدمير أي خطر".

وبالإشارة إلى المراوغة التي لا تضاهى للأطباق الطائرة، تقول الملفات أن الأطباق الطائرة تأتي فجأة من الأثير الفضائي، وهي تظهر وتختفي ببساطة من رؤيتنا بشكل مفاجئ دون أثر بحسب رغبة الفضائيين.

الجدير بالذكر أن هذا التسريب يأتي بعد أيام من ظهور مقطع فيديو مذهل يظهر جسما فضيا لامعا في السماء، حيث نظر إليه عالميا على أنه جسم غامض أو طائرة سرية أمريكية تطلق النار في السماء بجوار طائرة ركاب تقلع من مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.