المواجهات بين الهند وباكستان تتصاعد واندلاع اشتباك جوي بأكثر من 100 طائرة

اشتباك جوي بين الهند وباكستان اشتباك جوي بين الهند وباكستان

ارتفعت وتيرة التصعيد بين الهند وباكستان، مما ينذر باتزايد حدة المواجهات المندلعة قبل أيام والتي شهدت اشتباكا جويا كبيرا بأكثر من 100 طائرة حربية.

حيث رفعت باكستان اليوم الجمعة من حدة لهجتها ضد الهند، مؤكدة على لسان المتحدث باسم الجيش الباكستاني، بأن إسلام آباد لن تقوم بخفض التصعيد مع الهند.

كما كشفت القوات الجوية الباكستانية، بأن أكثر من 100 طائرة باكستانية وهندية اشتبكت لمدة ساعة يوم الأربعاء الفائت، مشيرة إلى استخدامها الصاروخ "بي.إل-15" الصيني في الاشتباك الجوي مع الهند.

التوتر بين الهند وباكستان

وفي المقابل أعلن الجيش الهندي يوم الأربعاء الماضي، عن تنفيذ عملية عسكرية ضد مواقع باكستانية في جامو وكشمير، قال بأنها معسكرات إرهابية في باكستان وليست مواقع عسكرية.

وبدورها توعدت باكستان برد شامل وحازم على الهند بعد هذه الضربات التي قالت بأنها استهدفت بالصواريخ محطات كهرباء في مظفر آباد وبهاولبور، وطالت أيضا كوتلي، وأدت لمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 بجروح وفق ما أعلنه الناطق باسم الجيش الباكستاني.

وكان لافتا إعلان باكستان إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية، فيما أكد مسؤول هندي مقتل 7 وإصابة 35 في قصف باكستاني للجزء الهندي من كشمير، مؤكدا تحطم ثلاث مقاتلات هندية على الأراضي الهندية لأسباب غير معروفة.

ويوم أمس الخميس أعلن الجيش الباكستاني، إسقاط 25 طائرة مسيرة من طراز هاروب إسرائيلية الصنع، قامت الهند بإطلاقها منذ بدء هجومها.

كما تبادل جيشا الهند وباكستان القصف المدفعي وإطلاق النيران عبر الحدود القائمة بينهما في إقليم كشمير المتنازع عليه.

ويأتي هذا التصعيد بعد الهجوم الذي شنه متشددون على سياح هندوس، وأسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير الشهر الماضي، مما دفع الهند لاتهام باكستان مباشرة بالمسؤولية عنه وبأنها ترعى المجموعات الإرهابية، الأمر الذي نفته باكستان.