كشفت مصادر إعلامي عن خفايا الصراعات التي جرت في أروقة الجامعة العربية التي عقدت اليوم اجتماعاً افتراضياً أفضى إلى تجاهل "التطبيع" وإدانة إيران وتركيا.
قناة "الميادين" نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن السلطة الفلسطينية، تقدمت إلى الجامعة العربية بمشروع قرار يدين الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، لكن هذا المشروع رفضته دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب والسودان.
بالمقابل تقدمت الإمارات بمشروع بديل حظي بموافقة الدول نفسها الرافضة للمشروع الفلسطيني، فيما رفضته الصومال وحكومة هادي اليمنية، أما لبنان والعراق والجزائر وتونس فقد اتخذوا موقف الحياد.
وأمام هذا المشهد هدد أمين سر منظمة التحرير صائب عريقات خلال اتصاله بوزراء خارجية مصر والأردن والسعودية بانسحاب فلسطين من الجامعة العربية إن تبنت المشروع الإماراتي، الأمر الذي أدى إلى سحبه وتعهد مصر والأردن والسعودية بإصدار بيان يستند إلى المشروع الفلسطيني.
لكن ومع اختتام أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب لم يصدر أي بيان يستند إلى المشروع الفلسطيني وفق التعهد المصري الأردني السعودي، واكتفى البيان بالاشارة إلى الخطر الذي يداهم العرب جراء التدخل الإيراني التركي.
الميادين