شن مسلحو المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً حملة اعتقالات واسعة في سقطرى باليمن، شملت ناشطين ومعارضين للتواجد الإماراتي على الجزيرة اليمنية.
مصادر إعلامي قالت إن مسلحي الانتقالي المتمردة المدعومة من الإمارات شنت مساء اليوم حملة اعتقالات مكثفة بحق نشطاء ومواطنين من أبناء محافظة أرخبيل سقطرى، وذلك في أعقاب الحراك الشعبي المتزايد في تظاهرات ووقفات احتجاجية عدة رافضة لمليشيات الانتقالي والوجود الإماراتي الذي يستهدف العبث وإثارة الفوضى بالجزيرة.
وكان مصدر برلماني كشف في وقت سابق أن عضوين في مجلس النواب اليمني (البرلمان) عن حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، وجها مساءلة خطية لرئيس الحكومة اليمنية عن وضع جزيرة سقطرى اليمنية من العبث الإماراتي فيها، خاصة بعد انتشار أخبار مؤكدة عن تحويل هذه الجزيرة اليمنية إلى مرتع للسياح والخبراء العسكريين الإسرائيليين بترتيب إماراتي التي تسيطر ميليشياتها على سقطرى منذ حزيران/ يونيو الماضي.
كما كشف أحد المواقع الالكترونية التابعة للجالية اليهودية ويدعى موقع "جي فوروم أن الإمارات و"إسرائيل" تخططان لإنشاء قاعدة تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية في موقع استراتيجي في بحر العرب على بعد 350 كيلومتراً جنوب اليمن.
وقال الموقع: في عام 2016، نقلت مصادر أجنبية من مصدر إريتري رفيع المستوى قوله إن "إسرائيل" بدأت في بناء أكبر قاعدة استخبارات أمامية لها في حوض البحر الأحمر وفي المنطقة الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب. هدف القاعدة هو "مراقبة" إلكترونية للقوات التي تقودها المملكة العربية السعودية وقوات "الدولة الإسلامية" – "داعش".
وبحسب الموقع فأن قاعدة الاستخبارات الإسرائيلية ستراقب (إلكترونيًا) قوات التحالف التي تدعم القوات اليمنية المناوئة للرئيس اليمني المخلوع (علي عبد الله) صالح وستراقب التحركات البحرية الإيرانية في المنطقة.
النهضة نيوز-بيروت