حل الفنان السوري يزن السيد ليلة أمس ضيفاً في برنامج "راحت علينا" مع الإعلامي الشاب هشام حداد، من خلال سهرة شيقة وممتعة، خصوصاً أن يزن السيد من أكثر الأسماء جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الانتقادات التي توجه له باستمرار.
في البداية واجهه الإعلامي هشام حداد عن إعلان التكسي الذي قدمه من شهور والنقد الذي وجه له، فدافع الفنان السيّد عن نفسه، بأن الإعلان لم يكن يتخذ سياق التحرّش في البداية، وما دفعه لتقديمه هو أنّ صاحب شركة التكسي صديق له، مصرحاً أن إعلان التكسي تسبب له بضرر كبير، رغم أنه لم يتقاضَ أجرًا على هذا الإعلان، فهو كان مجرّد خدمة لصديقه.
وعن إذا كان يوافق على تقديم دور مثلي جنسي، فقال إنه يحترم الجميع ولكن وجودنا في مجتمع شرقي ومن غير المقبول تقديمه لمثل تلك الأدوار.
وقال يزن السيد أنه مظلومًا من قبل شركات الإنتاج، حيث لم تأتِه الفرصة ليصل للمكان الذي يراه مناسبًا له، وخصّ بالذكر شركتيّ "الصباح" و "إيجل فيلمز"، وصرّح أنّ هدفه العمل مع إحدى تلك الشركات، ووجه لهما رسالة من خلال الحلقة وقال باختصار: "ناطركم"
وتحدث أيضاً عن النجمات اللاتي يتمنى أن يقدم معهم ثنائي عمل في المستقبل، فذكر اسم الفنانة سيرين عبد النور والفنانة نادين نسيب نجيم، والفنانة سلافة معمار الذي اختارها من الفنانات السوريات.
وفي الحديث عن الفنانين، قال يزن عن الفنان سلوم حداد إنه أب وسند في الدراما السورية، ووصفه بـ "بلدوزر الدراما السوري"
وعن خالد القيش قال إنّه هو من كان نجم مسلسل "دقيقة صمت" وليس عابد فهد، مبرراً عدم ظهوره في الموسم الرمضاني الأخير، بأن الوسط الفني يحاول سحب الصاعدين إلى الهاوية.
أما عن ميلاد يوسف قال إنه مسكين، فأبناء جيله كلهم وصلوا لمكانهم المناسب، أما هو لم تأتِه الفرصة المناسبة حتى الآن رغم قدمه في الوسط الفني.
وتكلم عن خلافه مع الفنان معتصم النهار، معتبراً أن معتصم كان السبب في خلافه مع شركة غولدن لاين، ولكن عفى الله عمّا مضى.
وأعتبر يزن السيد أن الفنان القدير أيمن زيدان كان هو المتحكم بالدراما السورية في فترة من الزمن، حيث كان هو الوحيد الذي يملك شركة إنتاج في سوريا، وكان له الفضل في نجومية العديد من الممثلين السوريين، كالفنان باسم ياخور والفنان أيمن رضا وغيرهم كثر.
وفي ذات الوقت كان سببًا في إيقاف بعض الممثلين كالفنان فارس الحلو، وذكر بأن السبب وراء ذلك أن الفنان فارس الحلو كان منافسًا للفنان أيمن زيدان، وتابع إن هذا يسمّى قطع أرزاق.
وبالحديث عن حياته الخاصة اعترف يزن السيد أنه "نسونجي" مع إنكار صفة "الخائن" حينما سأله الإعلامي هشام حداد عن اعتراف سابق له بخيانة زوجته، كما برر لنفسه ذلك، أنه يحب الحياة وقال: "إن الله جميل يحب الجمال".
واعتذر من خلال الحلقة من زوجته السابقة والدة طفله يعرب، عن خيانته لها، كما صرّح أنه اختار لابنه الأفضل في أن يعيش مع أمه في السويد، فمن وجهة نظره، لا أحد سيحسن تربيته أفضل من والدته.
وفاجأ جمهوره بأنه ينتظر طفلًا، من زوجته لمى الرهونجي)
فهي حامل بطفل في شهرها السادس، وصرح عن الاسم الذي اختاره له وهو آدم، كما أعرب عن قلقه تجاه طفله الأكبر يعرب، والمخاوف التي يواجهها عن كيفية إخباره بأنه سيرزق بأخ جديد.
وحاول هشام حداد أن يثير مشاعر الفنان يزن السيد أثناء الحلقة، فذكّره بابنه البعيد عنه، المقيم في السويد مما حرك مشاعره، ونجح حداد في تحريض دموع يزن السيد.
وتحدث يزن السيد بلهجة مدينته دير الزور السورية عندما طلب منه حداد ذلك في الحلقة، وعبّر عن تعلّقه بجذوره وعشقه لمدينته دير الزور، كما غنى أغنية "شاوي" في الحلقة.
كما تطرق في الختام إلى خلافه مع الفنان خالد النبوي أثناء تصوير مسلسل الحرملك، وقال أن نفسية النبوي سيئة وظهر ذلك خلال التصوير، حيث أنه يدخل دون أن يلقي السلام بحجة أنه يدخل في الشخصية.
وأنه يغير بنصوص زملائه من الممثلين دون إذن، فهو يتعامل بفوقية مع الجميع وهذه ليست أخلاق نجم فالنجومية بالأخلاق وليست فقط بأداء الأدوار، كما صرّح أنه يرى أخلاق النجوم السوريين أفضل من النجوم المصريين، فالنجوم في مصر يتعاملون بفوقية وخاصة حينما يكون الممثل بطل عمله.
النهضة نيوز - بيروت