استنكرت الإعلامية غدي فرنسيس الخطاب الانهزامي الذي أدلى به زميلها الإعلامي هشام حداد حول انفلال محور المقاومة أمام إسرائيل في الحرب الحالية المندلعة والمستمرة في لبنان.
وشجبت حالة التلّون والتذبذب التي تسيطر على مواقفه، مؤكدة أنه متقلب الودِّ وأن انتمائه لحظي ومرتبط بمصالحه وأهوائه الشخصية.
رد غدي فرنسيس على خطاب هشام حداد الانهزامي
وردت غدي فرنسيس على خطاب هشام حداد الانهزامي بالإضاءة على العديد من النقاط المتعلقة بتوجهاته وتبعيته، وذلك قبل أن تذكره بموقفه السابق الداعم للمقاومة الإسلامية "حزب الله" وبلقائه بالسيد الشهيد هاشم صفي الدين.
حيث هاجمته قائلة: "من هو مغسول الدماغ؟ الذي يصرح بأن لا وجود لجريمة حرب رغم وجود 40 ألف ضحية والذي ينكر الواقع لأجل المال والراحة وحياة الرخاء، تُقنع نفسك يا لبناني أنت الذي جُبت لبنان بالأمس متفاخراً بلقائك بـ السيد هاشم صفي الدين.. كنت تختال علينا لأنك جالست السيد صفي الدين".
وعاتبت الإعلامية الشهيرة مواطنها: "بعد أن زرت الإمارات وبعد أن أصبح لديك حدث لتتكلم عنه، قُلت انهزمنا!، عليك بأن تتذكر.. من أنت.. ابن أية قرية وأن هناك في هذه البلدة من يدافع عنك لتجلس.. لتعمل لترتاح..".
واتهمت غدي فرنسيس زميلها هشام حداد بالغدر والطعن بأبناء جلدته، وسخرت من أفكاره وتوجهاته الجديدة، مردة: "بعد أن بات لك صوت أردت طعنه بظهره، ما لك به؟ هو لم يقرر الانهزام وإن كان مغسول الدماغ، ما عليك منه هذا قراره.. أما أنت الست ديمقراطياً؟! لما تريد فرض أفكارك عليه.. من هذا الذي قال لك بأن أفكارك أجمل يا عيوني".
هشام حداد يبرر خطابه الانهزامي: أنا صادق
هذا وقد سبق وأن برر الإعلامي هشام حداد تصريحاته المناهضة للمقاومة الإسلامية في لبنان، وأبان في لقاء متلفز أنه وعلى غرار كثر من محللي وداعمي وحاضني المقاومة، يجد في وقف إطلاق النار انهزاماً وتراجعاً بعد الدمار الذي غطى مناطق واسعة من البلاد.
وقال أن خطابه الأول جاء رداً على العديد من المحللين الذين خرجوا ليقولوا بأن وقف إطلاق النار في لبنان يعد انتصارا لـ حزب الله ومحور المقاومة، وشرح: "عندما سمعوا بأن هناك مفاوضات لوقف إطلاق النار، هيأ البعض أنفسهم لإعلان الانتصار، وهم أنفسهم سبق وأن وعدونا بأنه في حال نشوب الحرب سنحتل مدن الجليل، ولكن على العكس دُمر لبنان".
وأكد بأنه صادق في قراءته وتحليله للأمور لحاضنة المقاومة، وأسند كلامه على ما يماثله من تحليلات وتصريحات لمسؤولين ومحللين سياسيين لبنانيين.
حيث قال: "أنا صادق معكم وخائف عليكم أكثر من محلليكم، ولكن لأنني إعلامي فصرت كبش محرقة، وأذكر بكلام سالم زهران الأخير والذي أكد فيه بأن إيران والمقاومة أخطأوا الحسابات وأيضاً بتصريحات سامر كبارة وهو صهر رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي طالب خامنئي برفع يديه عن لبنان".
