ناسا تطلب من الشركات الخاصة أن تبيعها صخور وغبار القمر

 وصرح جيم بريدنشتاين أن استخدام الشركات الخاصة في إطار برنامج Artemis القمري سيساعدها في توفير المال والوصول إلى الابتكارات الجديدة التي طورتها هذه الشركات، وأن هذه الفرصة التعاقدية الجديدة هي جزء من هذا الجهد.

والجدير بالذكر أنه قد تم نشر هذا الاعلان الجديد على الإنترنت وسيكون سارياً حتى تاريخ 9 أكتوبر حيث ستحتاج الشركات المهتمة إلى تقديم عروضها قبل هذا الموعد.

ووفقا لبريدنشتاين، تريد وكالة ناسا من شركات الفضاء التجارية أن تجمع موارد فضائية لها، أي صخور وغبار القمر وغيرها، حيث سيتم جمع كمية صغيرة من كلتا المادتين وبيعهما لوكالة ناسا.

كما وتأمل وكالة ناسا في أن تحصل على المواد و يتم نقل ملكيتها بالكامل قبل عام 2024، وهو الموعد النهائي لإطلاق رحلتها المأهولة القادمة إلى القمر.

بالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر العقد على الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، حيث تقول وكالة ناسا أنها قد تمنح عقودا لأكثر من شركة فضائية تجارية عالمية، وسيتم منح غالبية الأموال المقدمة بموجب العقد للشركة عند تسليم المنتج بنجاح.

ووفقاً لتفاصيل الإعلان الذي نشرته وكالة ناسا في ملف PDF على الإنترنت، فإنها تريد ما بين 50 جراما و 500 جراما من المواد القمرية، بالإضافة إلى الصور والتفاصيل الأخرى المتعلقة بعملية التجميع والموقع، كما وأشارت الوكالة أيضا إلى أنها ستتخذ خطوات للتحقق من أن المواد المعروضة قد تم جمعها من القمر قبل دفع الأموال.

وفي بيانه، قال مدير ناسا بريدنشتاين: "نحن نعلم أن السياسة المتعلقة باستعادة واستخدام موارد الفضاء مهمة لخلق بيئة استثمارية مستقرة ويمكن التنبؤ بها للمبدعين ورجال الأعمال في مجال الفضاء التجاري. حيث ستضمن الوكالة أن شريكها التجاري يتبع جميع اللوائح المعمول بها والقيود الأخرى أثناء العمل مع الوكالة".