صرحت الخبيرة العسكرية "الإسرائيلية"، ميكي أهرونسون رئيسة قسم السياسة الخارجية السابقة في مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" ، في مقال لها بمجلة "يسرائيل ديفينس" العبرية للعلوم العسكرية، أنه "بعد الانفجار القوي الذي دمر أجزاء كبيرة من بيروت، كانت روسيا من أوائل من ساعد لبنان في نقل المعدات والطواقم الطبية، ويعكس هذا الرد التدخل الروسي المتزايد في لبنان، بما يُظهر المصالح والطرق التي تعمل موسكو من خلالها لتعزيزها".
وأشارت أهرونوسون، إلى أنّ "اهتمام روسيا بلبنان ينبع أساساً من موقعه على شواطئ البحر المتوسط، وترى فيه موسكو امتداداً للبحر الأسود، وهذا هو طريقها البحري على مدار السنة إلى مساحتها الاستراتيجية في الشرق الأوسط وجنوب أوروبا".
كما نوهت في حديثها إلى أنّ متابعة التحركات الروسية في المنطقة تظهر انخراطاً متزايداً في لبنان، معتبرة أنّه من شأن ذلك أن يتّخذ بعداً عسكرياً ما يخلق صعوبات وقلقاً أمام "إسرائيل".
النهضة نيوز - بيروت