"يونسيف" تحذر ..أكثر من مليوني طفل يمني في خطر

أطفال اليمن يعانون من نقص التغذية أطفال اليمن يعانون من نقص التغذية

كشفت الـ "يونيسف"، عن أرقام يمنية مخيفة، حول أوضاع الأطفال فيها، في ظل المعاناة المتواصلة منذ عام 2015، حين بدأ عدوان التحالف العربي ضدها.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة قالت في بيان اصدرته اليوم:" إن نحو مليوني طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، بمن فيهم 325 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل تدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية، وانهيار المرافق الصحية الحكومية ونقص الكادر الطبي الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية بشكل مباشر".

المنظمة الأممية لفتت إلى معاناة أطفال اليمن الذين يتحملون العبء الأكبر لما يزيد على ست سنوات، وهم يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ضوء تدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية، وانهيار المرافق الصحية الحكومية، ونقص الكادر الطبي الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية بشكل مباشر".

وقالت "يونيسف" إن "حياة الأسر في هذا البلد العربي الفقير، اتسمت بالمآسي مع أطفالها الذين وقعوا بين الموت والإعاقة الدائمة، بدلاً من أن يعيشوا حياة طبيعية كأي طفل في جميع أنحاء العالم، كاشفة إنها تعمل مع شركائها على توسيع نطاق برامجها التغذوية لمعالجة وعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من بين السكان الأكثر ضعفاً في 165 من 333 مديرية في البلاد معرضة بشدة لخطر المجاعة".

وأعلنت السعودية بتاريخ 26-03-2015 إطلاق عملية عسكرية ضد اليمنيين أطلقت عليها اسم "عاصفة الحزم" بزعم مكافحة المد الإيراني في اليمن، واستخدمت إضافة لمجموعة من البلدان المتخالفة معها، شتى أنواع الأسلحة المدمرة، التي أتت على البنية التحتية لليمنيين والمرافق الصحية والخدمية، وتسببت بقتل وإصابة الآلاف، وتشريد الملايين، إضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة والمجاعة.

ورغم مرور نحو ست سنوات على العدوان، استمر الصمت الدولي عن المعاناة، وسط شلل أممي عن إيجاد حلول سياسية توقف العدوان.

 

النهضة نيوز-بيروت