إعتبر النائب علي درويش المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة وهي فرصة لبنان الأخيرة حتى لو شهدت بعض التأخير والعراقيل.
وفي حديث إذاعي شدد درويش على أن مصلحة الجميع تقديم التنازلات وتسهيل عملية التأليف حيث أن القرارات التي ستتخذها الحكومة الجديدة ستكون مزعجة جدا باعتبارها بداية الإصلاح وستكون موجعة.مضيفاً بأن النمط السياسي الذي كان مهيمناً على مدى سنوات طويلة لم يعد ينفع اليوم بعد سلسلة الأزمات التي ضربت لبنان. وصارت معظم القوى السياسية أصبحت تخشى الواقع الجديد الذي يحدّ من هيمنتها على مؤسسات الدولة والوظائف.
هذا وحذر درويش أن معظم اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر والأمور ذاهبة إلى الأسوأ، حيث شدد على أن المطلوب اليوم تغيير نهج العمل الذي كان سائداً والإستعانة بصندوق النقد الدولي.
موقع النهضة نيوز