حراك دبلوماسي مستمر وسلة الحلول تحمل وجوها جديدة إلى لائحة الرئاسة اللبنانية

وليست هذه فقط آخر المعطيات المتداولة حول الملف اللبناني، إذ تشير المصادر إلى أنه وإلى جانب اسم الخازن، يجري التداول في سلة الحلول حول رئاسة الحكومة، التي ستبصر النور قريباً، باسم مصرفي خبير سيكون صاحب حظوة، وهو اسم عبد الحفيظ منصور المسؤول عن لجنة التحقيق المصرفية في مصرف لبنان المركزي.

‏وحول التغيرات الوزارية، لفتت المصادر ت إلى أن سلة الحلول ستتضمن مواقع كثيرة في الدولة، يتوجب إنقاذها من قبضة الفراغ الحاصل أو الآتي، كرئاسة أركان الجيش، والمجلس الأعلى للدفاع، وحاكم المصرف المركزي، وقادة الأجهزة الأمنية والمؤسسة القضائية.

وفي سياق متصل، استبعد مصدر دبلوماسي عربي، فضّل عدم ذكر اسمه، أن يحمل وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان معه مجموعة من الأفكار لوقف التمادي في تعطيل انتخاب رئيس للبنان، مشيراً إلى أن لودريان سيطرح خلال لقاءاته في بيروت مع بعض القيادات والمرجعيات الروحية مجموعة من الأسئلة لاستكشاف الأسباب الكامنة وراء استمرار تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية والخطوات المطلوب اتخاذها لإعادة الانتظام للمؤسسات الدستورية.

وقال المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط": إن لودريان "سيطرح مجموعة من الأسئلة، ويفضل الاستماع للذين سيلتقيهم، على أن يرفع تقريره إلى الرئيس الفرنسي ماكرون لاتخاذ ما يراه مناسباً"، لافتاً إلى أن جولة السفيرة الفرنسية آن غريو، على عدد من القيادات السياسية اللبنانية، بقيت تحت سقف إعلامهم بموعد وصول لودريان من دون الدخول في التفاصيل.