أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه قد وضع الجيش البيلاورسي في حالة التأهب القصوى، وأن بيلاروسيا فد أغلقت حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي بالكامل.
في حين وصف المسؤولين البولنديين الإجراء بأنه مجرد جزء من الحملة الدعائية الخاصة بـ"لوكاشينكو"، قائلين أن الوضع على الحدود مع بيلاروسيا لم يتغير.
كما وأعلن لوكاشينكو ليلة أمس الخميس أنه سيتم سحب جميع القوات العسكرية والشرطية من الشوارع لحراسة حدود البلاد مع دول الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "نحن مضطرون لسحب قواتنا من الشوارع، ووضع نصف جيشنا في حراسة وإغلاق حدود دولتنا مع الغرب، وخاصة مع ليتوانيا وبولندا. كما ويؤسفنا اننا مضطرون الى إغلاق وتعزيز أمن حدودنا مع دولة اوكرانيا الشقيقة ايضا".
في حين قال نائب وزير الخارجية البولندي باول جابلونسكي لوكالة رويترز للأنباء: "نأخذ هذه التصريحات كعنصر آخر في الحملة الدعائية الخاصة بلوكاشينكو، حيث أننا نراها لعبة نفسية تهدف إلى خلق شعور بوجود تهديد خارجي".
النهضة نيوز