خرج من الجزائر أول تعليق رسمي على توقيع اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل"، أعلنت من خلاله رفضها اللحاق باركب الذي أطلقه ورعاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن موقف بلاه مما يجري في المنطقة، وقال إن الجزائر لن تبارك اتفاقيات التطبيع العربية مع "إسرائيل"، ولن تكون جزءاً منها، واصفاً ما يجري بالهرولة نحو التطبيع.
الرئيس الجزائري الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية قال: "نحن لن نشارك فيها ولن نباركها، والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته"، مشدداً انه لن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإذا أعلنت هذه الدولة سيحل مشكلة الشرق الأوسط.
الرئيس الجزائري أكد أن موقفه هذا سيكرره أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الخطاب الذي سيلقيه خلال اجتماعها القادم.
وتنضم الجزائر بهذه التصريحات لركب الدول العربية التي جاهرت برفض التطبيع رسمياً، رغم إعلان الرئيس الأميركي أكثر من مرة بأن عدداً آخر من الدول العربية ستوقع اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل" ذاكراً اسماء أعداد منها، دون أن يخرج عن تلك الجول أي موقف واضح تجاه هذه التصريحات
النهضة نيوز-بيروت