أكّد نائب رئيس مجلس النواب إيلي فرزلي في حديث لصوت كل لبنان، أنه وبعد سقوط النظام الحالي وفي ظل الإستهداف الإقليمي القائم نحو الفوضى القاسية بات من الضروري إنتاج واقع جديد بدءاً بتشكيل حكومة سريعاً والتوجه إلى طاولة حوار برعاية دولية للبحث بالنقاط التي من شأنها أخذ لبنان الى الدولة الجديدة.
وأيّد الفرزلي الى ضرورة إعتذار الرئيس المكلّف مصطفى أديب عن التأليف والعودة إلى رئيس الحكومة الأساسي أي الرئيس سعد الحريري، حيث لا خيار أمامه كمسؤول بهذا الحجم سوى القبول في ظل وضع متفاقم يعيشه البلد قد يؤدي الى فوضى لا كبير فيها بحسب تعبيره.مشدداً على أن أحدًا لا يمكنه ليّ ذراع أحد وخاصة التهويل الدولي ضد حزب الله ولبنان وهذا لن ينفع، وحول المداورة في الحقائب الوزارية أوضح الفرزلي أن الدستور لم يذكر المداورة سوى في الفئة الأولى وتم تجاوزها مراعاة للأقليات والتركيبة الطائفية، متحدثا في هذا الإطار عن خطة لاستنهاض المجتمع اللبناني ومحاصرة حزب الله.
داعياً لأن يكون المدخل الطبيعي للانتقال الى الدولة المدنية من خلال مجلس شيوخ على قاعدة القانون الأرثوذكسي،لافتاً إلى أن كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن إنهيار لبنان الكبير وحلول المرافئ الإسرائيلية مكان مرفأ بيروت يأتي في موقعه الطبيعي.
وأعرب الفرزلي عن تفاؤله بموقفه حول الحراك الأميركي بإتجاه ترسيم الحدود وكذلك الزيارة المرتقبة لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إلى لبنان بأن الحلول ستسلك المسار السليم.
موقع النهضة نيوز