كشف مسؤول أميركي عن نوايا بلاده باستئناف سياسة العقوبات التي باتت نهجاً أساسياً تتبعه مؤخراً، حيث ستنال العقوبات هذه المرة عشرين شخصية وكيان مرتبطين بما قال إنه برنامج إيران النووي.
المسؤول الأميركي الذي رفض الكشف عن اسمه بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" ساق جملة من التبريرات التي عادة ما تسوقها بلاده قبيل فرض العقوبات، مدعياً أن إيران قد يكون لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي بحلول نهاية العام وأن طهران استأنفت التعاون الصاروخي بعيد المدى مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
المسؤول كشف أن جزءاً كبيراً من الدفعة الأمريكية الجديدة هو أمر تنفيذي يستهدف أولئك الذين يشترون أو يبيعون أسلحة تقليدية لإيران، وقال:" من الواضح أن إيران تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على قدرة للعودة إلى مجال التسلح في أي لحظة إذا اختارت القيام بذلك".
وتأتي الخطوة الأميركية المتوقعة ضمن سلسلة من الخطوات التي تنتهجها الولايات المتحدة في سياق محاصرة إيران، وصولاً لما تقوله الحد من نفوذها بالمنطقة وهو ذات المطلب "الإسرائيلي" والذي كشفته التصريحات "الإسرائيلية" المتتابعة عقب توقيع اتفاقيات التطبيع العربية معها.
رويترز