الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب.. كتاب يكشف حياة الأمير أندرو الجنسية

كتاب جديد.. الأمير أندرو مدمن للجنس وعاشق جريء كتاب جديد.. الأمير أندرو مدمن للجنس وعاشق جريء

يزعم كتاب جديد أن الأمير آندرو دوق يورك  الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبره من بين 3 آخرين، مدمن على الجنس وعاشق جريء، وذلك وفقاً لنساء زعمن أنهن كن على علاقة حميمة مع عضو العائلة المالكة البريطانية بعد أن قدمهن إليه المستثمر الشهير الذي اتهم بإقامة علاقات جنسية مع قاصرات، جيفري إبستاين.


ويقول إيان هالبرين مؤلف الكتاب الذي سيصدر يوم الخميس الصادم تحت عنوان "الجنس، الأكاذيب والمال القذر الخاص بنخبة العالم الأقوياء" أنه قد تحدث إلى ما لا يقل عن عشرة من النساء اللواتي قدمهن إبستاين للأمير أندرو من قبل.

وقال هالبرين: "معظم النساء وصفن أندرو كرجل مثالي، وقلن أن العلاقة الجنسي التي حصلت بينهن وبينه كانت بالتراضي التام. حتى وأن إحداهن قالت أنه كان عاشقا جريئا للغاية. حيث قالت لي إحداهن: لم تكن هناك حدود للمكان الذي سيذهب إليه في السرير... فقد هز أندرو عالمي في غرفة النوم. لكنها قالت لي أيضا أنها قد شعرت بخيبة أمل كبيرة بعد ذلك ... لم تسمع منه شيئا مرة أخرى".

وأضاف: " كما وقالت إحدى عشيقات الأمير أندرو أنه كان مدمناً للجنس، لأنه كان دائما في المرتبة الثانية بعد الأمير تشارلز الذي كان ينظر إليه إلى أنه ملكي أكثر منه، و قد أدى ذلك إلى أسلوب حياته المستهتر، فهو لم يكن يحظى بالاهتمام الكافي، مما جعله يشعر بالخصوصية والسيطرة عندما يضع هؤلاء النساء الجميلات في سريره".

كما ويقول هالبرين أن إبستين كان يقدم أولئك الفتيات لأندرو، وهذا هو سبب كونهم أصدقاء مقربين. وكان لدى الأمير أندرو هوس بالنساء ذوات الشعر الأحمر، حيث كان إبستاين دائما ما يرسل كشافته لتمشيط الشوارع بحثا عن أجمل النساء ذوات الشعر الأحمر قبل زيارة أندرو له".

النهضة نيوز