سيول تزعم إقامة جيش كوريا الشمالية بإطلاق النار وحرق جثة مسؤول كوري جنوبي مفقود

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية صباح اليوم الخميس أن مسؤولا عن مصايد الأسماك في كوريا الجنوبية قد فقد أثره بعد أن كان متواجدا على زورق دورية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قد أطلق عليه الرصاص ثم تم إحراق جثمانه على يد القوات الكورية الشمالية، الأمر الذي يمكن أن يكون محاولة فاشلة للانشقاق أيضاً.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب شبه الرسمية الكورية الجنوبية نقلا عن مسؤولين استخباراتيين لم تسمهم أن المسؤول البالغ من العمر 47 عاما اختفى من على متن زورق الدورية يوم الاثنين الماضي بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها مع كوريا الشمالية. وعلى الرغم من عدم وضوح أسباب اختفاء المسؤول، إلا أن وكالة يونهاب قالت أنه ربما كان يحاول الهروب إلى الشمال والانشقاق عن الجنوب.

كما وقال الجنرال آهن يونج، المسؤول عن العمليات في هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في مؤتمر صحفي صباح اليوم: "جيشنا يدين بشدة مثل هذه الأعمال الفظيعة ويطالب كوريا الشمالية بتقديم تفسيرات ومعاقبة المسؤولين بشدة".

وبحسب ما أفادت به وكالة يونهاب ، لم يعثر الزملاء إلا على حذاء المسؤول المختفي على متن الزورق و أبلغوا خفر السواحل باختفائه، مما أدى إلى عملية بحث شملت حوالي 20 قاربا و طائرة في المنطقة.

كما وقال روبرت أبرامز، قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن القوات الكورية الشمالية التي تحرس الحدود مع الصين قد تلقت أوامرا بإطلاق النار بنية القتل لمنع أي شخص من إدخال فيروس كورونا التاجي المستجد إلى البلاد من الجنوب.

ونقلت وكالة يونهاب عن مسؤول في المخابرات الكورية الجنوبية قوله أنه ربما قد تم حرق جثة المسؤول كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا التاجي المستجد من قبل القوات العسكرية الكورية الشمالية.