أخبار

تزيد التوترات مع الصين.. أستراليا: العالم بحاجة لمعرفة أصل فيروس كورونا التاجي المستجد

26 أيلول 2020 17:47

صرح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون صباح اليوم السبت أن دول العالم يجب أن تفعل كل ما في وسعها لمعرفة واكتشاف أصل ومنشأ فيروس كورونا التاجي المستجد، وهي تعليقات توقع العديد من المحللين أنها قد تزيد التوترات القائمة بين الصين وأستراليا.

وقال موريسون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إجراء تحقيق في أصب ومنشأ الفيروس التجي الجديد سيقلل من خطر انتشار جائحة عالمية أخرى مستقبلياً، ويساعد على دعم جهود احتواء جائحة فيروس كورونا الحالية التي تستمر في الانتشار منذ بداية العام وإلى الآن.

كما وقال موريسون في خطابه الذي ألقاء عبر الفيديو: "إن هذا الفيروس قد تسبب في كارثة عالميا لشعوبنا. ولذلك يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لفهم ما حدث ومعرفة طريقة ومكان منشأه، ليس لأي غرض آخر سوى لمنع حدوث مثل هذه الكارثة العالمية والإنسانية مرة أخرى".



كورونا

والجدير بالذكر أن أستراليا قد سبق أن قادت المطالبة العالمية في التحقيق في منشأ وأصل فيروس كورونا التاجي المستجد، وقد رفض الصين هذه الخطوة بشدة، حيث حذر سفير بكين في العاصمة الأسترالية كانبيرا من أن دعوات الحكومة الأسترالية لإجراء مثل هذا التحقيق قد تفسد العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الصين وأستراليا.

ومنذ ذلك الحين، فرضت الصين عقوبات تجارية على أستراليا، وقامت بتعليق بعض واردات لحوم الأبقار لأسباب فنية، وأوقفت تجارة الشعير بالكامل، والتي تقدر قيمتها بـ 439 مليون دولار أسترالي (308.5 مليون دولار) من خلال فرض رسوم جمركية عالية على الواردات الأسترالية، والتي وصلت نسبتها إلى 80.5٪.

بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الصين تحقيقا لمكافحة إغراق الأسواق الصينية بواردات النبيذ الأسترالي أيضا، وذلك بغرض محاربته في السوق والضغط على أستراليا تجاريا كونها أكبر الدول المستوردة منها.

النهضة نيوز