سوري ذهب للقتال في ليبيا فتبرأ أبوه منه

وقال المعارض السوري رياض إن ذهاب ابنه للقتال في ليبيا جاء نتيجة الظروف القاهرة التي وُضع فيها العديد من الشباب الذين قاتلتهم تنظيمات مثل (النصرة) و(داعش) فأصبحوا لاجئين بتركيا، واليوم للأسف أصبحوا ينفذون أجندات أنقرة.

وبحسب المعارض السوري فإن ابنه الذي لم يخبره بأنه سيقاتل في ليبيا لا يحمل أي أجندة آيديولوجي، وما فعله بدافع الحاجة للمال، وقال: «أنا وعائلتي أبعد الناس عن فكرة (الجهاد)، كون (جبهة النصرة) وتنظيم (داعش) ".

وختم المعارض السوري الذي كان يتحدث لصحيفة الشرق الأوسط السعودية نداءه لابنه بالقول: «بعد غضبي عليك والتبرؤ منك لذهابك للقتال خارج حدود سوريا، وفي ليبيا حصراً التي ليس لنا في حربها ناقة ولا جمل، أوصيك ثم أشدد وأكرر وصيتي لك، بألا ترتكب ما يغضب الله بسفك دم أياً كان... أعداؤنا الحقيقيون الذي دمروا بلدنا وقتلوا أعمامك موجودون في سوريا، وهم الأسد وإيران وميليشياتهم وروسيا والفصائل (الجهادية)».على حد تعبيره.

ونقلت تركيا آلاف المقاتلين السوريين الموالين لها إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات السراج في الحرب الدائرة بهذا البلد.