"إسرائيل" بعرض مسلسل دراما جاسوسية "إسرائيلي" من ثماني حلقات لكاتب مسلسل "فوضى" ، موشيه زوندر، وذلك عبر الإنترنت، بحسب ما أوردت وسائل التواصل الاجتماعي و المواقع الإخبارية "الإسرائيلية".
ويظهر المسلسل بعض الرسائل الخفية للصراع بين "إسرائيل" و إيران، ويظهر المسلسل إرسال عميلة الموساد تمار رابينيان (نيف سلطان) متخفية إلى طهران من أجل اختراق نظام الكمبيوتر في محطة كهربائية، و قطع إمدادات الطاقة عن محطة الرادار ، مما يتيح للطائرات الإسرائيلية الطيران دون أن يتم اكتشافها و قصف محطة نووية إيرانية .
و بعد ذلك ، تبدأ المهمة بسلاسة كافية، و لكنها سرعان ما تنحرف عندما ينكشف غطاء تامار ، من خلال سلسلة متقنة من الأحداث ، و ينقطع الاتصال بمديرها ، مسعود التبريزي (نافيد نيجهبان) ، الذي تأتي إليه لعدم الثقة و تسعى للعثور على مكان آمن حيث يتم الاختباء أثناء مطاردتها من قبل رئيس أمن الحرس الداخلي الإيراني فراز كمالي (شون توب) في النهاية .
وبحسب المسلسل يوضح أن تمار قد ولدت في إيران، و انتقلت إلى "إسرائيل"، عندما كانت في السادسة من عمرها ، و مع تقدم المسلسل، تعيد اكتشاف جذورها و تنغمس في المشهد السياسي للبلاد و تواصل التخطيط لهروبها عبر الحدود .
بالإضافة إلى ذلك ، ذكرت وكالات الأنباء أنه قد تم تصوير فيلم "طهران" بالكامل في اليونان ، لكن تم إخفاء كل شيء لدرجة أن المشاهد لن يفرق بين إيران و اليونان، مما جعله من السهل تصديق أنه قد تم تصويرها في طهران فعلا ، مع جو التهديد الذي يتخلل كل زاوية و ركن في لعبة القط و الفأر التي لا تتوقف ، حيث يمكن أن تعني خطوة واحدة مهما كانت صغيرة ، الفرق بين الحياة و الموت لتمار .
كما و أظهر المسلسل الجانب الإنساني لتمار حيث ظهر رد فعلها الباكي على مشاهدة عملية شنق عام لمدير بنك قيل أنه اختلس أموالا من صاحب العمل .
صحيفة نيويورك بوست