تبدأ اليوم وللمرة الأولى حظر الماصات البلاستيكية وأدوات التقليب و أعواد تنظيف الأذن القطنية ذات الجذوع البلاستيكية ضمن الحملة التي أطلقتها صحيفة الديلي ميل في بريطانيا للحفاظ على البيئة و مكافحة التلوث، في انتصار كبير لحملة Turn the Tide on Plastics.
فمن الآن فصاعدا ، سيكون من غير القانوني أن تقوم الشركات البريطانية بتصنيع هذه المنتجات ، والتي يجد الكثير من مخلفاتها البلاستيكية طريقها إلى المحيط.خاصة و أن المملكة المتحدة تستخدم سنويا ما يقدر بنحو 4.7 مليار مصاصة بلاستيكية و 316 مليون أداة تحريك بلاستيكية و 1.8 مليار أعواد تنظيف الأذنالقطنية ذات الجذوع البلاستيكية.
و الجدير بالذكر أن صحيفة الديلي ميل قد كافحت لمدة وصلت إلى 12 عاما ضد النفايات البلاستيكية ، مما ساعد على تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية وشن حملات على الميكروبيدات.
بالإضافة إلى ما سبق ،سيشمل الحظر إعفاء خاصاللمعاقين وذوي الحالات الطبية الذين يحتاجون إلى استخدام الماصات و باقي الأدوات بلاستيكية المحظورة .
منظمة Keep Britain Tidy( لنحافظ على بريطانيا نظيفة ) قالت إن جامعي القمامة يجمعون عشرات الآلاف من المواد البلاستيكية أسبوعيا ، و يجب تقليل استخدام هذه المنتجات ذات المخلفات الملوثة للبيئة .
من جانبه أفاد وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس: "لقد رأينا جميعا مدى الدمار الذي تسببه المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في بيئتنا وللحياة البرية و البحرية ، و إنني أود أن أثني على حملة Turn the Tide on Plasticsالتي قامت بها صحيفة الديلي مايل، و التي ألقت الضوء على هذا السبب الحيوي و دعت للعمل لحل هذه المشكلة من جذورها ".
و أضاف يوستيس : " لقد نجحت رسومنا المفروضة على الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد ،و التي بلغت 5 بنسات ، بدعم و ضغط مستمر من صحيفة الديلي ميل ، في خفض المبيعات بنسبة 95 % في محلات السوبر ماركت الرئيسية التي كانت تستخدمها ، كما حظرنا استخدام الميكروبيدات في منتجات العناية الشخصية القابلة للشطف . كما أننا نبني خططا لمنع استخدام علب المشروبات الغازية و العادية ذات الاستخدام الفردي لتقنينكل من القمامة والتلوث البلاستيكي".
تجدر الإشارة أنه كان من المقرر أن يبدأ الحظر المفروض على المنتجات البلاستيكية في شهر أبريل الماضي ، لكن تم تأجيله حتى شهر أكتوبر الجاري بسبب التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورون التاجي المستجد على الشركات .
صحيفة ديلي ميل