مؤسس موقع ويكليكس جوليان أسانج

أخبار

قاض بريطاني يحدد موعدا للنظر في تسليم جوليان أسانج للولايات المتحدة الأمريكية

2 تشرين الأول 2020 13:16

حدد قاض بريطاني تاريخ الرابع من شهر كانون الأول / يناير 2021 ، موعداً لإصدار حكمه بشأن ما إذا كان سيتم تسليم مؤسس موقع ويكيليكس ، السيد جوليان أسانج ، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة العديد من الاتهامات الموجهة إليه ، بما في ذلك تهمة التجسس .


جوليان أسانج :

حيث أعلنت القاضية البريطانية فانيسا بارايتسر في محكمة أولد بيلي بلندن ، بعد قرابة أربعة أسابيع من جلسات الاستماع عن هذا الموعد المقرر للاستماع للحكم النهائي في هذا الشأن ، الأمر الذي اعتبر مثيرا للجدل للعديد من جمعيات حقوق الإنسان و حرية الصحافة و المتعاطفين مع أسانج .

كما و طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم أسانج ، و هو مواطن أمريكي أسترالي ، و ذلك عقب اتهامه بما يصل إلى 17 تهمة تجسس و تهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام أجهزة الكمبيوتر ، والتي ارتبطت بنشر وثائق حكومية أمريكية سرية بموقع ويكيليكس خلال عامي 2010 , 2011، و التي تعلقت بشكل أساسي بالحرب الأمريكية على أفغانستان و العراق .

و الجدير بالذكر أنه خلال عقد المحكمة صباح اليوم ، تجمع العديد من المتضامنين مع أسانج لدعمه ، و قد دعت ستيلا موريس ، خطيبة أسانج و أم طفليه الصغيرين إلى إطلاق سراحه ، بعد أن تم إعلان تأجيل سماع حكم المحكمة لبداية العام القادم .

حيث قالت موريس للصحافة : " جوليان كاتب ، و هو ابن و صديق و أب و خطيب لي .. إن أطفالنا بحاجة إلى والدهم ، و جوليا بحاجة ماسة إلى حريته ، كما أن ديمقراطيتنا بحاجة إلى صحافة حرة .. شكرا لكم ".

في حين قالت كريستين هرافنسون ، محررة موقع ويكيليكس : " إن الحكم بتسليم السيد أسانج للولايات المتحدة سيكون بمثابة فرض الظلم علينا جميعا . و بعد هذه الأسابيع الأربعة ، يجب ألا يساورنا شك في أن هناك شيئا واحدا فقط يجب أن يحدث كنتيجة لهذه الإجراءات . فإذا تم تسليم جوليان أسانج ، يجب أن نتخذ موقفا جادا ، و لن نرضى سوى بنتيجة واحدة ، و هي أنه لن يتم تسليمه للولايات المتحدة ".

كما و يقول محامو أسانج ، الذين يحاربون طلب التسليم الأمريكي ، أن التهم الموجه له كانت ذات دوافع سياسية و أن صحة موكلهم العقلية معرضة للخطر ، بحجة أن ظروف السجن الأمريكية تنتهك قوانين حقوق الإنسان التي تكفلها بريطانيا ، مضيفين أن أسانج و محاميه يخضعون للمراقبة أثناء وجودهم في سفارة الإكوادور في لندن .

في حين قال محامون يمثلون الحكومة الأمريكية أن العديد من هذه الحجج تتعلق بقضايا يجب معالجتها في محاكمة و ليس لها تأثير على تسليم المجرمين على الإطلاق .

راديو صوت أمريكا