هذه الممارسة اليومية تزيد من خطر إصابتك بفيروس كورونا

احذر هذه الممارسات اليومية في تزيد خطر اصابتك بفيروس كورونا احذر هذه الممارسات اليومية في تزيد خطر اصابتك بفيروس كورونا

يمكن أن تصاب بفيروس كورونا التاجي المستجد من خلال ممارستك لبعض الأنشطة والممارسات اليومية التي قد تبدو حميدة وغير ضارة في ظاهرها، لذلك من المهم أن تبقى متيقظا وحذرا طوال الوقت.

حيث سلطت دراسة جديدة الضوء على الطرق التي يمكن أن ينتقل بها الفيروس والعوامل الممرضة إلى الأشخاص، مما يؤكد على أهمية انتباهنا لما نقوم به خلال يومنا للتأكد من تقليل احتمالية إصابتنا بهذا الفيروس الخطير.

كما وأكدت الدراسة على أهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي، خاصة في ظل اقتراب فصل الشتاء، خاصة وأن برودة الطقس وزيادة كمية البخار التي تخرج من الفم في الأجواء الباردة يمكن أن تزيد من احتمالية انتقال الفيروس خلال تواصلنا الاجتماعي الطبيعي مع بعضنا البعض، كما وقد تؤدي قطرات الرذاذ هذه إلى تراكم المادة الممرضة الوراثية للفيروس في أرجاء الغرفة.


الوقاية من فيروس كورونا

وقال باحثون من جامعة برينستون أن المحادثات العادية يمكن أن تولد تيارا مخروطيا يشبه تدفق الهواء الذي يمكنه أن يحمل الفيروس لعدة أمتار. ولجمع النتائج التي توصلوا إليها، استخدم الباحثون كاميرا عالية السرعة لتصوير حركة القطرات من شخص يقول عدة عبارات مختلفة بجوار ورقة.

ووجد الباحثون أن الأصوات الصعبة مثل نطق حرف الـ "p" تتسبب في انتقال قطرات الرذاذ لمسافة تصل إلى متر واحد تقريباً، موضحين أن قول سلسلة متتالية من الجمل تخلق تدفقاً مخروطي الشكل يمكنه دفع القطرات إلى مسافة تصل إلى مترين خلال 30 ثانية.

كما أنه من المثير للقلق أن تدفق الهواء هذا يمكن أن يحمل جزيئات صغيرة من الفيروس بسهولة وبسرعة بعيدا عن المصدر، مما يمكن أن ينقل العدوى بين الأشخاص المتواجدين في الأماكن المغلقة بسبب برودة الاجواء بشكل خاص.

علاوة على ذلك، تم العثور على عبارات قصيرة يمكنها نقل الجسيمات الممرضة إلى ما بعد مسافة متر واحد أيضاً، حيث قال الدكتور هوارد ستون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "يجب أن يدرك الناس أن لديهم تأثيرا على ما حولهم، فالأمر ليس محصوراً على الهواء المتواجد حول رأسك، بل إن التأثير قد يصل إلى أمتار. فإذا تحدثت لمدة 30 ثانية بصوت عالٍ، ستقوم بإسقاط الهباء الجوي لمسافة تزيد عن ستة أقدام في اتجاه الشخص الذي تحادثه".

ويأمل الباحثون في أن تؤكد نتائج هذه الدراسة على أهمية التهوية وارتداء أقنعة الوجه للحد من انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد مع اقتراب فصل الشتاء.

النهضة نيوز