تصنيف المملكة المتحدة كثاني أكبر مصدر للمبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط

تصنيف المملكة المتحدة كثاني أكبر مصدر للمبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط

حصلت المملكة المتحدة على عقود واتفاقيات بيع دفاعية بقيمة 11 مليار جنيه إسترليني (14.2 مليار دولار) خلال عام 2019، وحافظت بذلك على مكانتها كأكبر مصدر في العالم بعد الولايات المتحدة للأسلحة والأنظمة الدفاعية.

والجدير بالذكر أن هذا العام كان ثاني أفضل عام بالنسبة للمملكة المتحدة على الإطلاق، وذلك بعد أن تخطط رقمها القياسي الذي بلغ 14 مليار جنيه إسترليني خلال عام 2018، وذلك وفقا لأرقام وزارة التجارة الدولية، حيث كانت حصة البلاد في السوق حوالي 16٪، مقارنة بـ 47٪ للولايات المتحدة، بينما تتبعها كل من روسيا وفرنسا بنسبة 11٪ و10٪ على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية البريطانية أن الأعمال التجارية العسكرية في المملكة المتحدة ظلت قوية على الرغم من عدم وجود طلبات رئيسية خلال عام 2019، حيث تضمنت الطلبات الرئيسية في العقد الماضي طائرة يوروفايتر تايفون التي صنعتها شركة BAE Systems Plc ومقاتلة F-35 Joint Strike Fighterمن إنتاج شركة Lockheed Martin، والتي تصنع لها الشركة البريطانية الذيل وجسم الطائرة الحقيقي وأنظمة الحرب الإلكترونية.


المملكة المتحدة ثاني أكبر مصدر للمبيعات الأسلحة 

كما وتتطلع العديد من شركات الطيران إلى تعزيز أعمالها العسكرية في الوقت الذي ضربت فيه جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد نسب الطلب على الطائرات التجارية، حيث أن الشركات التي تركز على الدفاع مثل شركة BAE، التي تعتبر أكبر شركة لصناعة الأسلحة في أوروبا، وقد صمدت بشكل أفضل من شركات أخرى ذات صناعات مدنية عملاقة مثل شركتي Airbus SE و Rolls-Royce Holdings Plc.

والجدير بالذكر أن سوق تصدير الدفاع العالمي قد انخفض خلال العام الماضي بنحو 89 مليار دولار من أصل 100 مليار دولار تم تسجيلها عام 2018.

كما وتشهد الصناعة فترات ذروة وركود متلاحقة استجابة لتقلبات الإنفاق على الدفاع وإدراك التهديدات والمتطلبات الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير الذي أعدته وكالة بلومبرج أن المملكة المتحدة تواصل تصدير معظم أسلحتها إلى الشرق الأوسط، حيث تأتي أوروبا وأمريكا الشمالية في المرتبة الثانية من حيث حجم الصادرات الحربية والدفاعية إلى المنطقة.

النهضة نيوز