منعت شركة هواوي الصينية العملاقة من رعاية قمة دفاعية في سلوفاكيا بعد أن ألغى رئيس البلاد لفترة وجيزة قرارا سابقا كان قد اتخذ بهذا الشأن بسبب مخاوف من أن شركة الاتصالات الصينية تشكل خطرا أمنيا على الأمن القومي للبلاد.
وكان رفض الرئيسة السلوفاكية، سوزانا كابوتوفا، التحدث في المؤتمر الذي استضافته مؤسسة Globsec للأبحاث، والتي يقع مقرها في براتيسلافا انتصاراً للولايات المتحدة، التي تحث حلفاءها على منع الشركات الصينية من التدخل في المشاريع التكنولوجية، بما في ذلك المحطات النووية وشبكات الجيل الخامس 5G.
شركة هواوي
وألغت كابوتوفا خطابها الذي كان من المقرر أن تلقيه اليوم الأربعاء في الحدث، وذلك وفقا للمتحدث باسمها مارتن ستريزينيك، الأمر الذي دفع مؤسسة Globsec السلوفاكية من وقف عقد رعاية حدثها من قبل شركة هواوي، وعادت إلى الخطة الأصلية.
كما وقال ستريزينك في رسالة أرسلت عبر البريد الإلكتروني: "تعتبر رئيسة البلاد أن التحدث في مؤتمر مع وجود مثل هذه الشركة بين الرعاة إشارة سيئة بالنسبة لها، فالأمر لا يتعلق فقط بالأمن، ولكن أيضا بالمبادئ والقيم".
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي بعد جولة في أوروبا قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي ضغط على حلفاء واشنطن لتجنب جهود الشركات الروسية والصينية للمشاركة في المشاريع التكنولوجية الأوروبية.
كما ووقعت كل من بولندا وجمهورية التشيك ورومانيا ولاتفيا وإستونيا، الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي أيضاً، بيانات مماثلة خلال العام الماضي لمنع الوصول إلى الشركات التي قد تكون عرضة لتدخل دولة أجنبية.
النهضة نيوز