في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية الحديثة، كشفت شركة الدفاع التشيكية LPP عن أحدث مركبة قتالية روبوتية UGV مزودة بمدفع رشاش M249 ونظام متكامل للطائرات الانتحارية، وذلك خلال اليوم الأول من معرض IDET 2025 الدولي للتقنيات الدفاعية في برنو.
مواصفات المركبة.. تصميم متطور لأرض المعركة
تم تصميم المركبة لتكون خفيفة الوزن ومتعددة المهام مع هيكل رباعي الدفع يتكيف مع التضاريس الوعرة، وتتميز بـ:
- مدفع رشاش M249 (أو ما يعادله) بقدرة إطلاق تصل إلى 750 طلقة في الدقيقة ومدى فعال يبلغ 800 متر.
- نظام تحكم عن بعد مزود بكاميرات بصرية/حرارية لضبط إصابة الأهداف بدقة.
- منصة إطلاق عمودية في الخلف تحمل طائرات انتحارية قابلة للإطلاق الفوري لمهاجمة الأهداف الأرضية أو الجوية.
وإن الدمج بين القوة النارية البرية والتكنولوجيا الجوية هو ما يجعل هذه المركبة فريدة حيث يمكنها:
- تنفيذ عمليات استطلاع ورصد عبر الطائرات المسيرة.
- توجيه ضربات انتحارية دقيقة ضد أهداف معادية دون تعريض القوات للخطر.
- العمل بشكل مستقل أو بالتنسيق مع الوحدات العسكرية التقليدية.
المركبة التشيكية تقنيات حديثة تتفوق على أقرانها
وعند مقارنتها بمنافسيها مثل المركبة الإستونية THeMIS أو الصربية Miloš فإنها تتميز بـخفة الحركة وسهولة النقل جوا والقدرات الهجومية المتعددة بفضل دمج الطائرات الانتحارية، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتطورة التي تتيح لها العمل في سيناريوهات معقدة، مثل دعم القوات الخاصة أو حماية المنشآت الاستراتيجية.
صرح ممثلون عن LPP أن تطوير هذه المركبة جاء استجابة لطلب متزايد من الجيوش الحديثة على أنظمة غير مأهولة تقلل الخسائر البشرية، ومن المتوقع أن تلقى ترحيبا من قوات خاصة أو وحدات تدخل سريع.
ويعد إطلاق هذه المركبة علامة فارقة في تطور الأسلحة غير المأهولة حيث تقدم حلا شاملا يجمع بين المراقبة والهجوم في منصة واحدة، مع استمرار تسارع سباق التسلح العالمي تؤكد التشيك مكانتها كلاعب رئيسي في سوق التكنولوجيا الدفاعية.