سعد الحريري: وظيفتي في تشكيل حكومة اديب كانت تحذيره من الاسماء التي تستفز بعض الفرقاء

وظيفتي في تشكيل حكومة اديب كانت تحذيره من الاسماء التي تستفز بعض الفرقاء وظيفتي في تشكيل حكومة اديب كانت تحذيره من الاسماء التي تستفز بعض الفرقاء

قال الرئيس السابق سعد الحريري لو كنت كما الآخرين أريد الشعبية لكنت فعلت كما يفعلون، ولم أقدم المبادرات والتضحيات أنا أرضخ للبنان وللمواطن اللبناني وكان هدفي وهمّي نجاح المبادرة الفرنسية.

وبين الحريري في حديث متلفز، ان استقالته في تشرين الأول 2019 كانت في نفس المرحلة التي نحن فيها اليوم وأضاف: البعض قال تفضل شكّل حكومة. قلت وقتها لن اشكل حكومة الا اذا كانت من اخصائيين الكل رفض "سعد الحريري" ليتولى حكومة المبادرة الفرنسية فقررت ان اتنحى جانباً، فالتمسك بتسمية سعد الحريري من قبل حركة أمل وحزب الله هي فقط لتفادي الاحتقان السني- الشيعي، وقال: مبادرة الرئيس ماكرون كانت واضحة في ما يخص الإصلاحات والذهاب الى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لانقاذ البلد مالياً والسؤال اليوم هل "حزب الله" و"أمل" وباقي الأحزاب السياسية ما زالوا موافقين على ورقة المبادرة.

وأشار الحريري قائلاً: وظيفتي في تشكيل حكومة اديب كانت تحذيره من الاسماء التي تستفز بعض الفرقاء، وسعيت لتحذير أديب من توزير أسماء مستفزّة لأحد وهو كان ينوي توزير رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود ولكنّني حذرته لأنّ هذا القاضي يستفزّ "التيّار الوطني الحر".

وأضاف: إذا تركنا المبادرة السياسية تفشل أُفضّل أن أترك السياسة وأن لا أرى البلد ينهار ولا نتجه الى مكان مجهول انما نعرف جيدا الى أين نحن ذاهبون، المشكلة ليست مشكلة نظام لكن مشكلة عقول متحجرّة ومتطرّفة وهذه الطريقة بالعمل ليست مقبولة، إذا تشكلت حكومة من لون واحد كما حكومة حسان دياب لن يحصل أي دعم من قبل المجتمع الدولي للبنان.

وبين قائلاً: أنا مرشح لرئاسة الحكومة "من دون جميلة حدا" فلدي كتلة نيابية ومعروف من أنا لكنني لا اهدد واتوعد كما يفعل الاخرون وبعض المنتقدين والمزايدين يريدونني أن أهدد وانا لن أفعل ذلك فأنا ابن رفيق الحريري المعتدل، أنا مع محاربة الفساد وأتمنى أن يدخلوا على حساباتي ويكشفوا ما كنت أملكه منذ 15 عاماً وما أملك اليوم.

وختم حديثه قائلاً: أخشى من حرب أهلية لأنّ ما يحصل من تسليح وعراضات عسكرية في معظم شوارع بيروت وبالامس في بعلبك الهرمل يمثل انهيار الدولة وكل التوجه يشير إلى انهيار الدولة، والمشكلة ان لا دولار في البلد واذا اردنا حل المشكلة يجب ان نذهب الى الاساس وهو كيف نأتي بالدولار من خلال برنامج صندوق النقد الدولي.


النهضة نيوز