ضحايا حوادث السير في لبنان.. إهمال دولة أم طيش شباب

تم النشر في 10 تشرين الأول 2020

يعيش لبنان أزمة إضافية لأزماته العديدة ألاو هي حوادث السير التي تخطف كل يوم معها عدد من الشبان إضافة لما يترتب عنها من إصابات وخسائر مادية للسيارات.

انطلاقاً من العنوان الذي بدأنا به التقرير بربط هذه الحوادث بين الاهمال والطيش إلا أن كفة الميزان تقترب من وضع الطرقات الرديء وغياب الاشارات الطرقية فضلاً عن الانارة المعدومة في ساعات الليل.

أما عن طيش الشباب يقتصر فيها الحديث حالات فردية نادرة الحدوث مرتبطة بحالة السكر التي يكون عليها سائق السيارة أو هوس الشباب المرتبط بسباق السيارات الذي لايعي كثيرمن الشبان خطورته، وهنا تكمن احدى كبرى المشكلات.

شباب في ريعان اعمارهم يتسابقون على الطرقات بتصرف اذا دل على شيء يدل على نقص في الوعي وعدم تحمل المسؤولية وغياب واضح من الدور القيادي للاهل وهنا تكمن الكارثة اما يخسرون ابناءهم من خلال الحوادث المميتة او يجعلون الناس تخسر ابناءها من خلال الصدم وخاصة بعدم وجود جسور مشاة على الطرقات السريعه وخير دليل.

الاسبوع الفائت شهد حوادث سير خطفت فيها طرقات لبنان عدد لا يستهان به من الأرواح مما يستدعي البحث عن اسباب المشكلة علنا نستطيع أن نضع يدنا على الحل.

طرحنا الذي تقدم ليس لاثارة التساؤول عن المسؤول بل لاننا نعتبر انفسنا مسؤلين برفع الصوت من خلال منبرنا الصحافي وواجبنا الاخلاقي يملي علينا لفت الانظار لان المشكلة باتت خطيرة جدا ويجب الوقوف عندها وبناء علية نناشد جميع المعنيين من ادارات رسمية وخاصة ومؤسسات والجمعيات التحرك سريعا لايجاد الحلول السريعة لتفادي وقوع مزبد من الضحايا.