أبرز ما جاء اليوم في عناوين الصحف اللبنانية

أخبار لبنان

أبرز ما جاء اليوم في عناوين الصحف اللبنانية

10 تشرين الأول 2020 10:00

الأخبار اللبنانية:

ترسيم الحدود: بانتظار موقف عون

بعدَ أن صارَ ملف الترسيم في عهدة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يُنتظر من الأخير موقف بشأن الوفد الذي أعلن وزير الطاقة "الإسرائيلي" أنه سيمثل تل أبيب في مفاوضات ترسيم الحدود. كما يُنتظر بأن يتمسّك لبنان من جهته بمستوى التمثيل العسكري والتقني، فلا يلاقي العدو في منتصف الطريق

يُسحَب لبنان تدريجياً نحو ممرّ خطِر، وسطَ إصرار أميركي - إسرائيلي على أن تكون المفاوضات غير المباشرة مع العدو على ترسيم الحدود البحرية هي سقوط آخر ستار فاصِل، لتُصبِح بيروت وكأنها انضمت الى ركب المطبّعين، عبرَ القبول بمحادثات ذات طابع سياسي.

في هذا الإطار، جرى التداول بمعلومات عن تعديلات سيجريها لبنان على الوفد الذي سيمثله، رداً على الاستفزاز "الإسرائيلي". علماً أن الرئيس عون كان قد حسم أسماء أعضاء الوفد.

لكن المثير للغرابة، هو ميل بعض الجهات إلى توسيع الوفد ليضمّ شخصية دبلوماسية تمثل وزارة الخارجية، مع أن الاتفاق اللبناني كانَ ينصّ على مفاوضات تقنية. وقد علمت «الأخبار» أن الاختيار وقع على هادي هاشم، مدير مكتب وزير الخارجية. لكن «ميزته» الأساسية هي في أنه كان مدير مكتب الوزير جبران باسيل، وكان ولا يزال مستشاراً له وقريباً منه، إلى حد أن باسيل عطّل مناقلات «الخارجية» لأجله. لكن المسألة ليست في قرب الهاشم من باسيل أو غيره، بل في أن ضمّه إلى الوفد اللبناني هو كمن يُلاقي العدو في منتصف الطريق، وإن عن غير قصد. فهل هذه مسايرة للوسيط الأميركي؟

وجاء أيضاً في الاخبار

باخرة الزهراني: لبنان يسرق البنزين السوريّ؟

في أيلول الفائت، دخلت باخرة آتية من اليونان المياه الإقليمية اللبنانية، وتوقّفت قبالة منشآت النفط في الزهراني. سريعاً، سوّقت استخبارات الجيش اللبناني خبريات تشير إلى أن الباخرة محمّلة بموادّ ممنوعة، بناءً على كتاب معلومات «مجهول» المصدر. جرى تفتيش الباخرة، فتبيّن أنها محمّلة بمادة البنزين. التحقيق مع طاقم الباخرة، أظهر أنها آتية من اليونان، وأنها محمّلة بكمية من البنزين جرى شراؤها من الدولة الأوروبية. في الوقت عينه، بدأت «ماكينة» أمنية تروّج لشائعات تفيد بأن الباخرة محمّلة ببنزين من منشآت الزهراني، وأن هذا البنزين مدعوم من مصرف لبنان يُراد تهريبه إلى سوريا. وزجّت الماكينة اسم شركة لبنانية، يستهدفها كارتيل النفط بالشائعات، لأنها تتعامل مع شركات روسية. الماكينة إياها روّجت هذه الشائعات إلى حدّ أن محاولة التدقيق بها مع مصادر مختلفة، كانت تضعها في مصاف «المعلومات المؤكدة». لكنها لم تكن سوى شائعات.

واكدت الأخبار في مقالها أمام هذا الواقع، يجري إدخال لبنان، رغماً عنه، في دائرة الدول التي تشارك في محاصرة سوريا. ولا بد هنا من أن تُقال الأمور بوضوح: من حق السوريين القيام بكل ما هو متاح لهم، للتحايل على قانون قيصر، وغيره من قرارات العقوبات الجائرة. والمشاركة في سرقة ما يشترونه بالقليل مما بقي لديهم من أموال، إنما هي جريمة بحقهم، وإعلان للعدوان عليهم. وليس المطلوب من لبنان أن يتحمّل ما لا طاقة له به. كل المراد هو ألا يكون شريكاً في العدوان على سوريا.

لبنان يحترق نسخة 2020

بعد عام تماماً، تكرر مشهد النيران، تستعر في المناطق. حرائق بالجملة اندلعت منذ ليل الخميس الفائت بين عكار والمنية وزغرتا إلى إقليم الخروب والمتن الشمالي والشوف وعاليه وصولاً إلى جزين وإقليم التفاح وأقضية النبطية وصور وبنت جبيل ومرجعيون والزهراني. وفي فلسطين المحتلة، اندلعت حرائق كبيرة، على مقربة من الحدود مع لبنان أيضاً. أما محافظتا الساحل السوري، طرطوس واللاذقية، فشهدتا حرائق ربما تكون الأسوأ في تاريخهما.

البناء:

كلمة السر يحملها شينكر حول هامش حراك جديد أمام فرنسا لحكومة برئاسة الحريري

تؤكد مصادر متعددة تنتسب لكتل نيابية عدة استحالة إقدام الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري على طرح ترشيحه لرئاسة الحكومة ما لم يكن واثقاً من أن وجود مكوّن مسيحيّ وازن بين الذين سيقومون بتسميته، وفي ظل العلاقة السلبية مع القوات اللبنانية التي حملها كلام الحريري وأكدها، مقابل كلام مدروس ومدوزن للتهدئة مع التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية مقارنة باللغة التي كان يركز عبرها في إطلالاته السابقة على العهد والتيار كخصمين رئيسيين ومسؤولين رئيسيين عن الأزمات، ما يعني وفقاً لهذه المصادر أن مسعى فرنسياً بين الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قد مهّد لإطلالة الحريري وترشيح نفسه، على قاعدة ضمان مبدئي لتراجع التيار عن رفض تسمية الحريري، واستعداد الرئيس عون لفتح الباب لفرصة تعاون جديدة مع الحريري.

وبحسب معلومات «البناء» فسيركز الحريري اتصالاته على الأطراف المسيحية لا سيما التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. وهو قد أبقى الباب مفتوحاً على الحوار والاتفاق مع رئيس القوات سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حيث ألمح الحريري في مقابلته الى أن لا مانع له باللقاء مع جعجع والحوار معه، وكذلك مع التيار حيث كشف عن اتصال أجراه مع باسيل للاطمئنان إلى صحته، لكن الاتصال كان تمهيداً للقاء أو حوار مرتقب بين الحريري وباسيل، وطالما أن الحريري يضمن كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة عليه أن يضمن إحدى الكتلتين المسيحيتين الكبريين إما كتلة التيار أو القوات وإما الاثنتان معاً فيضمن ميثاقية مسيحية وأكثرية نيابية مرجّحة لتكليفه وثقة لحكومته، لكن أمام الحريري طريق طويل ليس سهلاً ومفاوضات متعرجة ومتعثرة ربما للوصول الى هدفه. فيما تشير أوساط الحزب الاشتراكي الى أنه لم تتخذ موقفاً من ترشيح الحريري حتى الساعة، بانتظار اجتماع كتلة اللقاء الديمقراطي خلال اليومين المقبلين وما سيقدمه الحريري خلال اتصالاته لاتخاذ القرار النهائي.

الجمهورية:

"الثنائي": "نأمل أن تكون الأمور ميسّرة لتشكيل حكومة"

قالت أوساط قريبة من ثنائي «أمل» و«حزب الله» لـ«الجمهورية»: «لا نعرف حتى الآن ما يريده الرئيس سعد الحريري، بالأمس، هاجم الجميع، وراضى الجميع، وقدّم ترشيحاً مشروطاً، لا نريد أن نستعجل الأمور، ولن نكون في موقع السجال، بل سننتظر ما سيطرحه، وفي ضوء ذلك نقرّر».

ولفتت الاوساط: «نحن أمام وضع جديد، ومرشّح جديد لرئاسة الحكومة، ما نأمله هو أن تكون الأمور ميسّرة، لتشكيل حكومة في اسرع وقت، نحن ننتظر أن يبدأ الرئيس الحريري في مشاوراته، وإنْ طرحت علينا هذه الأمور وغيرها، سندلي بجوابنا عليها خلال المشاورات».


النهضة نيوز - صحف