إليكم أبرز أخبار الصحف المحلية اليوم

إليكم أبرز أخبار الصحف المحلية اليوم

أخبار الصحف اليوم 15-10-2020

مانشيت "الجمهورية": لغم "التيار" يفجّر الإستشارات.. ومفاوضات الترسيم تبدأ بخلاف داخلي

كأنّ يداً خفيّة تحرّك الداخل في الإتجاه الصدامي، ولا تترك نافذة انفراج مفتوحة إلّا وتعيد إغلاقها؛ فطريق الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديدة، انفجر فيها لغم سياسيّ تجلّى في المواقف الهجوميّة التي القى بها رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، في طريق الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة. سرعان ما أصابت شظاياه موعد الاستشارات الملزمة التي كانت مقرّراً ششش، فأجّلها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الخميس من الاسبوع المقبل.


قلّ ما يُقال حيال تأجيل الإستشارات، حسب المصادر، انّه «غير مبرّر على الإطلاق، بل هو يعبّر عن عجز في التعاطي مع استحقاق حكومي، ينتظر اللبنانيون ان يُدخلهم الى الانقاذ الموعود عبر المبادرة الفرنسية، التي كان رئيس الجمهورية، حتى الأمس القريب في صدارة المؤكّدين على الالتزام بها والعمل على انجاحها وعدم وضع العراقيل في طريقها."

وتضيف المصادر، انّ «خطورة هذا القرار، ليس في مضمونه فقط، بل في كونه يؤكّد المقولة السائدة عن لبنان، بأنّه يفتقد الى القادة الحكماء الذين تقودهم مصلحة البلد، وفي كونه يجهز على البقية الباقية من هيبة الدولة ومؤسساتها، ويطوّع الدستور في خدمة مصلحة القريب، وتصفية الحسابات، ليس مع الحريري فقط، بل مع كل البلد"

الأخبار:

سلامة يجفّف السيولة النقدية بالليرة: لعبة احتيالية لشراء المزيد من الوقت

منذ أكثر من شهر، بدأت مصارف مُعيّنة تفرض سقوفاً على السحوبات بالليرة اللبنانية، إن كان من الصندوق أو من صرّافات السحب الآلي التي باتت تعمل وفقاً لدوام مُحدّد ولا تُغذّى بالنقد سوى في ساعات ما قبل الظهر. وحين كان الزبائن يواجهون الموظفين، يأتيهم الجواب: «مصرف لبنان لا يسمح لنا بالحصول على الكميات المطلوبة من حسابنا الجاري لديه». أثار الأمر ريبة المودعين من أن يكون المصرف الذي يتعاملون معه على أبواب الإفلاس... قبل أن يظهر المحجوب. يوم أمس، أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة «توضيحاً» ينفي فيه تحديد سقوف المبالغ الممكن سحبها من قبل المصارف بالليرة، فـ«الآلية التي اعتمدها هي وضع سقوف للمصارف لما يمكن أن تسحب من حسابها الجاري لدى مصرف لبنان. وعند تخطّي هذه السقوف تُحتسب المبالغ المطلوبة من حسابات المصارف المُجمّدة لدى مصرف لبنان. يقول «المركزي» إنّه لا يمنع المصارف من سحب المبلغ الذي تُريد من الليرات الموجودة لديه، لكنّه أرسل إليها كتاباً يُحدّد فيه السقف الأعلى للسحوبات ممّا يُسمّى «الحساب الجاري»، تتراوح بين 2 مليار ليرة و5 مليارات ليرة شهرياً، تتفاوت بحسب حجم رأسمال المصرف.

بمعزل عن لعبة المدّ والجزر بين جناحَي القطاع المصرفي، لقرار سلامة تأثير عميق على قدرة المواطنين الشرائية وتأمين احتياجاتهم. بمليون أو مليونَي أو ثلاثة ملايين ليرة لبنانية شهرياً، كيف ستتمكّن عائلة مُكونة من أربعة أفراد من دفع الإيجار أو قسط المنزل، وتأمين الحاجيات الأساسية، ودفع أقساط المدارس، وشراء الأدوية، ودفع فحص «كورونا»؟ لن تقدر. المواطنون في لبنان سيكونون أمام نوعٍ جديد من الذُلّ المفروض عليهم من مصرف لبنان والمصارف من جهة، والدولة من جهة أخرى التي تخلّت عن دورها ولا تُريد أن تحسم ما هي سياستها الاجتماعية والاقتصادية.

الديار:

اعتراض حازم من الثنائي الشيعي على «المدنيين» و«إسرائيل»: إذا فاوض لبنان جدّياً نصل لاتفاق خلال أسابيع أو أشهر

في بيروت فقد حصل اعتراض حازم لحزب الله وحركة أمل الذين قالوا أن تشكيل الوفد اللبناني مخالف لاتفاق الإطار ودعا حزب الله وحركة أمل في بيان أصدراه فجر الأربعاء الى إعادة تشكيل الوفد اللبناني الموكل مفاوضات الترسيم مع «إسرائيل» واعتبر حزب الله وحركة أمل أن شمول الوفد شخصيات مدنية مخالف لاتفاق الإطار الذي أعلنه الرئيس نبيه بري حول مفاوضات ترسيم الحدود والذي أكد على الانطلاق من تفاهم نيسان 1996 والقرار 1701 وعلى أساسه تحصل اجتماعات دورية بين ضباط عسكريين حصراً وفقط دون وجود أي مدنيّ في اطار الوفد اللبناني.

وأكمل حزب الله وحركة أمل موقفهما برفض الانجرار الى ما يريده العدو الصهيوني من خلال تشكيل الوفد الإسرائيلي وضمه مدنيين هم سياسيون كي يجعل المفاوضات تبدو سياسية اقتصادية. لذلك منعاً للضرر بموقف لبنان ومصلحته العليا يجب أن يكون الوفد اللبناني مؤلفاً من ضباط فقط من الجيش اللبناني لأن الحاق مدنيين بالوفد اللبناني يشكل ضربة قوية لدور لبنان ومقاومته وموقعه العربي إضافة الى التسليم بالمنطق الإسرائيلي الذي يرغب بالحصول على أي شكل من أشكال التطبيع. وأنهى بيان حركة امل وحزب الله بيانهما بطلب العودة فوراً عن قرار تأليف الوفد اللبناني وحصره بضباط الجيش اللبناني فقط.

الشرق الأوسط:

عون يرجئ الاستشارات أسبوعاً «لمعالجة الوضع المسيحي»

أغلبية سنّية أيدت الحريري... و«القوات» و«التيار» رفضا تسميته

قرر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساء أمس تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة اليوم إلى يوم الخميس المقبل 22 الشهر الحالي، على أن تكون مواعيد الكتل بالتوقيت نفسه، وذكرت رئاسة الجمهورية أن التأجيل تم بناء على طلب بعض الكتل النيابية لبروز صعوبات تستوجب العمل على حلها.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن عون اتصل بالرئيسين نبيه بري وسعد الحريري قبل إعلان القرار، مبررا ذلك بضرورة معالجة الوضع المسيحي في ضوء رفض «القوات» و«التيار الوطني الحر» تسمية الحريري.

غير أن بري والحريري أبلغاه رفضهما التأجيل، وقالت مصادر بري إنه يرفض التأجيل ولو ليوم واحد.

وكانت الاتصالات خلال اليومين الماضيين أفضت إلى «جو إيجابي» لمصلحة تكليف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة، إذ حصل على شبه إجماع سني كما وافق على تأييده المسيحيون المستقلون وتيار «المردة» وكتلة «الحزب التقدمي الاشتراكي»، وحركة «أمل»، غير أنه لم يحصل على دعم «التيار الوطني الحر» أو «القوات اللبنانية».

وكان «حزب الله» من المطالبين بتأجيل الاستشارات، فيما قالت مصادر مطلعة إن الرئيس ميشال عون لم يكن بوارد التأجيل. وتحدثت معلومات لـ«الشرق الأوسط» أن «حزب الله» أخذ على عون أنه حدد موعد الاستشارات دون العودة له، وهو سعى لتأجيلها بعد الخلاف مع عون على خلفية الوفد المفاوض، ودخل رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب على الخط وتردد أن ذلك بإيعاز من الحزب، في وقت لم يسأل دياب عن صلاحياته يوم تراجع عن موقفه بخصوص معمل سلعاتا كما تراجع عن موقفه من التعيينات.

النهضة نيوز