أبرز ما جاء في عناوين الصحف اللبنانية اليوم

أخبار لبنان

أبرز ما جاء في عناوين الصحف اللبنانية اليوم

17 تشرين الأول 2020 09:46

الأخبار اللبنانية:

عام على 17 تشرين: حلم ليلة خريف

من يحاول وصف حراك 17 تشرين كظاهرة، إنّما يحاول القول بأنّ ما جرى ليس سوى هبّة غضب لا أكثر. وهذا الانطباع ربما كان مرغوباً عند قسم كبير من القوى السياسية التي بات تصنيفها في حكم القوى التقليدية، أو حتى عند قسم من الجمهور الذي يخاف التغيير. لكن ما جرى في 17 تشرين يمثّل انفلاتاً لغضب حقيقي موجود عند الناس من أشياء كثيرة تُختصر بفشل النظام، لكنه غضب يحتاج الى أدوات مختلفة للتعبير عنه.

هل يفرج رئيس الجمهورية عن الدولار الطالبيّ؟

بعد 10 أيام من بلوغه القصر الجمهوري، يحطّ قانون الدولار الطالبي، بعد غد الإثنين، على طاولة رئيس الجمهورية ميشال عون. وكان القانون حُوّل في الأيام الماضية إلى لجنة لمراجعته من الناحية القانونية والمالية قبل أن يوقّع عليه رئيس الجمهورية. وفيما يتوجّس أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج من إمكان أن يدخل القانون في فلك المحسوبيات والاعتبارات الطائفية وردّه إلى المجلس النيابي، استبعد مسؤول المكتب التربوي في التيار الوطني الحر روك مهنا عدم توقيعه من قبل عون، وخصوصاً أن نواب تكتل لبنان القوي عاينوا بنود اقتراح القانون في اللجان النيابية المشتركة واللجنة النيابية المصغّرة وصوّتوا عليه في الجلسة التشريعية. وعزا التأخير إلى انشغال دوائر القصر بالاستشارات النيابية.

جاء أيضاً في الاخبار:

الحريري لن يتراجع

انقضى اليوم الأول بعد تأجيل موعد الاستشارات النيابية، من دون أيّ جديد. سعد الحريري مصرّ على المضي حتى النهاية في ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة. كما يبدو مصراً على عدم التواصل مع جبران باسيل. إذا لم تؤجل الاستشارات مرة جديدة، فإنها ستشهد تسمية سعد الحريري من قبل الأغلبية، بصرف النظر عن موقف التيار الوطني الحر

بعد ليلة عاصفة سبقت تأجيل الاستشارات النيابية، لم يشهد يوم أمس أي حراك فعلي على خط التكليف. وبخلاف ما تردّد، فإن كل المؤشرات تؤكد أن سعد الحريري لن يتراجع عن ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة. مصادر بيت الوسط تشير إلى أنه مستمر في «اللعبة الديمقراطية»، وهو بصفته مرشحاً طبيعياً لرئاسة الحكومة، سيحتكم إلى نتيجة الاستشارات النيابية. وإذا حصل على الأكثرية، فسيسعى إلى تشكيل حكومة تلتزم المبادرة الفرنسية في شقَّيها: الإصلاحي، الذي سيكون بمثابة البيان الوزاري، والسياسي الذي ينص على تشكيل حكومة من غير الحزبيين، في مهمة محددة تنتهي خلال ستة أشهر.

الجمهورية:

رسالة «حريرية» لجعجع.. هل يُبدّل الموقف من التكليف؟

رفضَ رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط استقبال وفد كتلة «المستقبل» برئاسة النائب بهية الحريري لطرح ترشيح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لرئاسة الحكومة والمشروع الذي يحمله، لأن «ليس هكذا يُعامل وليد جنبلاط». كذلك لم يحضر رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل اللقاء بين وفد «المستقبل» وتكتل «لبنان القوي»، بينما استقبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الوفد في معراب، ولم يصدر عن «القوات» رسمياً أو عبر مصادر مواقف اعتراضية على عدم زيارة الحريري لجعجع أو رهنها تسمية الحريري في استشارات التكليف بهذا اللقاء أو التواصل. وعلى رغم أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يَعزُ تأجيل استشارات التكليف الى غياب «الميثاقية»، إلّا أنّ مصادر قريبة من الحريري تعتبر أنّ موقف جعجع بعدم التسمية مع موقف باسيل المماثِل أدّيا الى هذا التأجيل.

عام على 17 تشرين: الفقر ينتشر والإقتصاد من الأزمة الى الفاجعة

مَرّ عام على انفجار الأزمة المالية والاقتصادية التي قلبت الوضع رأساً على عقب، وفاجأت حتى المعنيّين والمسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنها. سقط النظام المصرفي القائم على التحويلات المالية من الخارج بسرعة أكبر من المتوقع، فاضطّر الى احتجاز دولارات مودِعيه بسبب فقدانه السيولة بالعملة الاجنبية، وتحوّل الاقتصاد اللبناني الى اقتصاد نقدي يعتمد فقط على السيولة النقدية لإتمام المعاملات التجارية. آخر الإبداعات: ليرة بنكية Bira على غرار الدولار البنكي Lollar.

البناء:

الاعتراف وليس التطبيع !

تزاحمت مفردات “التطبيع” في الأشهر الأخيرة، بعد هرولة بعض العرب باتجاه الكيان الصهيوني، والعمل على إقامة علاقات دبلوماسية معه، بعد أن درج المسؤولون، والسياسيون، ووسائل الإعلام على أنواعها، والمحللون والمعلقون على الأحداث في العالم العربي، لا سيما في لبنان، على استعمال عبارة التطبيع بشكل دائم مع الكيان الصهيوني المحتلّ.

هناك من اعتبر انّ المفاوضات غير المباشرة مع العدو “الإسرائيلي”، حول تحديد وترسيم الحدود البحرية والبرية للبنان، برعاية الأمم المتحدة والوسيط الأميركي، قد تكون مقدمة للتطبيع، أو خطوة أولى في هذا الاتجاه، هذا المصطلح لا ينطبق على الواقع العربي بصورة عامة، وبالذات على لبنان، لأنّ التطبيع يعني العودة الى علاقات سابقة سليمة كانت موجودة أصلاً، بين طرفين أو دولتين أو أكثر، قرّرا طيّ صفحة الخلافات بينهما، بعد قطيعة لسبب ما: اندلاع حرب بينهما، توتر أو تدهور شاب العلاقات الثنائية، أدّى إلى قطعها، أو تجميدها، أو غير ذلك. من هنا يأتي التطبيع لتجاوز الخلافات الماضية، ووضع حدّ لها، واعتبارها كأنها لم تكن، لتصبح في ما بعد من أرشيف الماضي.

النهضة نيوز