ذكرت تقارير إعلامية أن واحدة على الأقل من بين رسائل بريد هيلاري كلينتون، تتحدث عن المغرب والعاهل المغربي محمد السادس بالاسم.
وتتضمن الرسالة المبعوثة إلى بريد كلينتون معلومة تكشف الأسباب التي تجعل الملك محمد السادس يرفض لقاء الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز، الذي كانت له رغبة أكيدة في لقاء مجموعة من الزعماء العرب وعلى رأسهم العاهل المغربي باعتباره رئيسا "للجنة القدس"، وأحد أشد الزعماء العرب دفاعا عن القضية الفلسطينية.
وزعمت الرسالة أن محمد السادس رفض اللقاء حتى توقف إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية، ورفض الفلسطينيين التفاوض إذا لم تتراجع إسرائيل عما تفعله، وأمهلوا الولايات المتحدة حتى أوائل تشرين الثاني 2010 لمحاولة حل النزاع.
أيضا تضمنت الرسالة تحذير يقول إنه في حال إذا لم يلتق شيمون بيريز بالملك محمد السادس، فإنه لن يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي سيُجرى في مراكش آنذاك.