الدكتور رائد المصري للنهضة نيوز : سنتي العهد الرئاسي اللبناني المتبقية هي مراسيم وداع

واعتبر المصري أن هذا الأمر يتطلَّب هدوءاً ورسماً لقواعد الإشتباك الجديدة لتركيب منصات الشفط كما انها يمكن ان تتوضح إذا فاز بايدن في الإنتخابات الاميركية وتأثيرها على التفاهم الاميركي الإيراني ، خاصة بعد رفع الحظر الاوروبي والدولي عن الأسلحة الإيرانية. كما أكد الدكتور المصري أن الحضور الشيعي في لبنان وازن فهو يستخدم 30 % من قوته في الداخل و 70% في الإقليم .

وخلال حديثه أوضح رائد أن الحديث عن أي ميثاقية جديدة في لبنان لا معنى له في ظلِّ المتغيِّرات التي ترسم معادلات جديدة في الإقليم وقال :"أن انخراط السنة والشيعة في باكورة هذا الترتيب كافيا والباقي يصبح ملحقات فيها وهذا طبعا دون التقليل من قيمة أي مكون سياسي أو طائفي."

واعتبر المحلل السياسي مصري أن دور التيار الوطني الحر في الحكم والسلطة بدأ يتراجع معتبرا أن جبران باسيل هو من دمر موقعه . قائلا أن زيارة ديفيد شينكر سليمان فرنجية رئيس تيار المردة و إستثناء باسيل أظْهرت الرسائل الأميركية وموقفها حياله رغم محاولة الاخير تقديم أوراق إعتماد جديدة لواشنطن . وأضاف الدكتور رائد أن زيارة شينكرأيضا للبطرك الراعي أعطت رسائل لدور لبنان المقبل في الحياد و ظهر أيضا أن الخاسر الأكبر مسيحياً هو التيار الوطني الحر وقال: " سَنَتَيْ العهد المتبقِّيتين مراسيم وداع".

وفيما يخص موقف حزب القوات اللبنانية قال المصري للنهضة نيوز أن تعديل مواقفه ووسطيته يعطيه حافز مع الحريري أكثر الذي يمكن أن يكلف .

أما عن رئيس الحزب الإشتراكي رأى المصري أن جنبلاط يقرأ جيداً المتغيِّرات وطائفته صغيرة يستطيع أن يتقلَّب بها كيفما شاء والى أي وُجهة يريد بما يتناسب مع المتغيرات.

وعن دور المجتمع المدني أوضح المصري أن قوى إنتفاضة 17 تشرين تحاول تجميع صفوفها وإطلاق وثيقة سياسية وهي بإنتظار أن تشكل حالة سياسية وازنة تفرض حضورها في الإنتخابات المقبلة بغض النظر عن القانون الإنتخابي. وقال الدكتور رائد أنها مستمرة رغم رغم ما تتعرض له كل يوم من تخوين حتى من قبل مجموعات تدخل في صلبها وخرجت من رحمها.

وفي ملف التطبيع أوضح المحلل السياسي رائد المصري أن هناك صفقة إسرائيلية سنية تتحضر فالتطبيع مثلا في لبنان يلزمه موافقة الأغلبية في لبنان و هذا ما تحضر له الدول الخليج التي بدأت بتوسيع دائرتها أكثر في لبنان .