اتهمت صفحة وينية الدولة في منشور لها عبر فايسبوك صيدلية آدم الكائنة في منطقة عرمون باحتكارها الأدوية و خاصة الادوية المزمنة منها (القلب, الضغط والسكري) وفي تفاصيل المنشور أيضا الذي كتب عن لسان شاهد ، اتهمت الصفحة الصيدلية بانها توزع الأدوية للمرضى من طوائف محددة أي أن الصيدلي يسأل الزبون عن طائفته قبل أن يعطيه الدواء .
صاحب الصيدلية مصطفى محمد ناصر الدين في حديث للنهضة نيوز نفى نفيا قاطعا الإتهامات التي نسبت له واعتبر هذا المنشور هدفه التشهير بالصيدلية و يقول أن أزمة انقطاع الأدوية معروفة يعاني منها كافة الصيدليات وخاصة أدوية القلب و أوضح أن سياسة التقنين في توزيع الدواء المعتمدة من قبل الوزارة و الموزعين أدت الى شح في الأدوية في كافة الصيدليات وليس فقط في صيدلية أدم.
وعن اتهامه بتوزيع الادوية فقط لطائفة معينة نكر مصطفى ناصر الدين الأمر ووصفه " بالأمر المقيت" وهذا الأمر غير مسموح به في أخلاقياتي و أخلاقيات مهنتي ، وأوضح أن عند نشر المنشور على الصفحة قام عدد من زبائن الصيدلية بالتعليق عليه والدفاع عن الصيدلية كونهم يعرفوننا و يشترون الأدوية من الصيدلية ولكن عمد مسؤول الصفحة على حذف هذه التعليقات وتركوا فقط التعليقات السيئة .
وأكد مصطفى ناصر الدين أنه سيسعى الى تقديم شكوى لدى النيابة العامة بتهمة التشهير ونشر الاخبار الكاذبة معتبرا أن هكذا منشور قد يضر بعمله واعتبر مصطفى ناصر الدين أن المنشور غير منطقي إطلاقا ومن الواضح هناك استهداف للصيدلية بغرض التشهير وهم ليسوا لديهم أي دليل يثبت كلامهم .