معدات الوقاية الشخصية تهدد المحيطات والحياة البحرية

منوعات

معدات الوقاية الشخصية خلال جائحة فيروس كورونا تهدد بتلوث المحيطات والحياة البحرية

29 تشرين الأول 2020 17:31

أصبحت معدات الوقاية الشخصية المتمثلة في الأقنعة والقفازات والمناديل المستخدمة خلال الجائحة الفيروسية، متناثرة على شواطئ والممرات المائية في جميع أنحاء العالم بكثرة، حيث تم بالفعل جرف 62210 من هذه المواد الواقية الشخصية على الشاطئ واستعادتها خلال عملية التنظيف الساحلية الدولية الأخيرة.

ووفقاً لشبكة CNN Business، يشارك في الحدث السنوي الذي يعقد نهاية كل شهر سبتمبر مشاركين من عدة دول، وهو أكبر جهد تطوعي عالمي.


معدات الوقاية الشخصية تلوث المحيطات والحياة البحرية

وفي الشهر الماضي، جمع متطوعون من 76 دولة أكثر من 1.6 مليون رطل من القمامة، بما في ذلك عشرات الآلاف من منتجات معدات الوقاية الشخصية.

وقال الدكتور جورج ليونارد، كبير العلماء في مجموعة الدفاع عن الحياة البحرية غير الربحية Ocean Conservancy: "إننا نعتقد أن نفايات معدات الوقاية الشخصية تشكل تهديداً كبيراً على المحيطات والحياة البحرية، ومع وجود ما يصل إلى 8 ملايين طن متري من البلاستيك الذي يخنق محيطات العالم بالفعل، يمكن أن تخلق النفايات الناتجة عن الأوبئة نقطة تحول جديدة وخطيرة في تلوث المياه".

معدات الوقاية الشخصية تلوث المحيطات والحياة البحرية

ووفقاً لشبكة CNN، توقع المنتدى الاقتصادي العالمي أنه بحلول عام 2050، قد يكون هناك بلاستيك أكثر من الأسماك من حيث الوزن في المياه العالمية. كما ويلقي ليونارد باللوم في الأزمة الحالية على الطلب غير المسبوق واستخدام حاويات الطعام البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وأقنعة الوجه والقفازات.

ووفقاً لمجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، فإن سوء إدارة الاستخدام الشهري المقدر بـ 129 مليار قناع وجه و65 مليار قفازات على مستوى العالم أدى إلى تلوث بيئي واسع النطاق وغير مسبوق.


تلوث المحيطات والحياة البحرية

بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة البيئة بولاية واشنطن، أنه من أجل التخلص من المنتجات التي يتم استنزافها خلال الجائحة الفيروسية بشكل صحيح، يجب تعبئة جميع معدات الوقاية الشخصية ووضعها في حاويات القمامة أو أوعية القمامة غير المبطنة، كما ويجب ربط أكياس القمامة تلك وإغلاقها قبل التخلص منها.

النهضة نيوز