الولايات المتحدة تضيف عامل خطر آخر يزيد خطر الإصابة بفيروس

علوم

مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: هذا الخطأ يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا

7 تشرين الثاني 2020 18:13

أضافت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية عامل خطر آخر يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد.


وفي تقرير أسبوعي نشر يوم الخميس، قالت الهيئة الصحية الأمريكية أن دراسة حديثة وجدت أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ربما يعملون في مكتب بدلاً من منازلهم، حيث أظهرت الدراسة أن الأفراد العاملون الذين ثبتت بفيروس كورونا كانوا أكثر عرضة مرتين للذهاب إلى العمل جسديا بدلاً من العمل في المنزل.

كما و أشار مؤلفو الدراسة إلى الفوائد الصحية للعمل عن بعد، حيث شجعوا أصحاب العمل على إتاحة هذا الخيار لموظفيهم قدر الإمكان بما لا يتعارض مع إنتاجيتهم، وكتبوا في الدراسة: "إن السماح بخيار العمل من المنزل أو العمل عن بعد وتشجيعه، عندما يكون ذلك ممكنا بالتأكيد، يعد أحد الاعتبارات المهمة لتقليل تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد في المجتمع".

العمل في المكتب يزيد خطر الاصابة بكورونا

وتجدر الإشارة إلى أن أحدث الاستطلاعات تشير إلى أن معظم الأمريكيين سعداء بالعمل من المنزل، وهم يأملون أن يكون هذا هو الوضع الطبيعي الجديد حتى بعد انحسار الجائحة الفيروسية العالمية.

كما ووجد استطلاع أجرته شركة FlexJobs في نهاية شهر أغسطس الماضي أن ما نسبته 48٪ من العاملين الذين أتيحت لهم خيارات عمل مرنة كانوا راضين عن التوازن الذي حققوه بين العمل والحياة المنزلية من خلال العمل عن بعد، في حين قال ما نسبته 66٪ أو ثلثي المشاركين في الاستطلاع أنهم يفضلون الاستمرار في العمل عن بعد حتى بعد إنتهاء الوباء.

وبهذا، تظهر هذه الأرقام أن العاملين الأمريكيين يحبون العمل من المنزل، ودفع هذا الرضا الشركات إلى الاستمرار في العمل عن بعد إلى أجل غير مسمى.

ووفقا لمسح أجرته شركة KPMG ، قال 8 من بين كل 10 أمريكيين انتقلوا من العمل في المكتب إلى العمل عن بعد أن فرقهم تكيفت جيداً، وقال 7 من بين كل 10 أشخاص أنهم قد أصبحوا يتعاونون بشكل أفضل من السابق.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة KPMG، بول كنوب: "لقد أثبتنا قدرتنا على أن نكون فعالين ومنتجين للغاية في بيئات العمل الافتراضية، حيث اقترح المسح الذي أجريناه أنه حتى لو تمت الموافقة على اللقاح يوم غد، فإن التحول نحو الاستمرارية في العمل ضمن مساحة العمل الافتراضية والتحول الرقمي للعمل عن بعد سيستمر. وهذا ما يجعلنا نؤكد أن هذا اتجاه ونهج طويل الأجل، فقد وجد ليبقى".

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات العملاقة مثل فيسبوك وآبل وأمازون قد أتاحت خيار العمل من المنزل عن بعد لموظفيها حتى عام 2021. 

النهضة نيوز