تبحث وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن شركاء لبرنامج Artemis الخاص بها، ولكنها على عكس ما قامت به في السابق، لم تعد مهتمة بإرسال حمولات أو تطوير تقنيات استكشافية جديدة، بل قد أصبحت تبحث عن شريك موثوق ليروي قصة عودتها إلى القمر.
وبدوره قال مدير وكالة ناسا جيم بريدنشتاين: "تريد وكالة ناسا العثور على شركاء يمكنهم المساعدة في سرد قصة عودتها إلى القمر، وإننا نسعى إلى إشراك وإثارة وإلهام الجمهور العالمي عبر توفير محتوى يتجاوز التغطية القياسية المعتادة لهذه العودة المهمة".
وبناء على الإعلان الذي نشرته وكالة ناسا يوم الخميس، فهي ليست مهتمة بالأعمال العادية، حيث أوضحت أنها تسعى للحصول على مقترحات من الشركاء المستقبليين المحتملين تتضمن الاستخدام المحتمل للأجهزة المبتكرة والتقنيات الأخرى لزيادة جودة وإبداع محتواها التصويري لسرد قصة عودتها إلى سطح القمر.
ناسا
بالإضافة إلى ذلك، قدمت وكالة ناسا أمثلة على نوع الإبداع المبتكر الذي تسعى إلى الحصول عليه من شركائها، مثل المقترحات التي تتضمن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي، وكاميرات مجال الرؤية بزاوية 360 درجة، وأنظمة الكاميرا المحمولة المثبت على طواقم العمل، والكاميرات المثبت عى الأنظمة الروبوتية، وطرق سرد القصص الفريدة وتوزيعها، وأكثر من ذلك بكثير.
كما ويمكن أن تأتي المقترحات من مجموعة متنوعة من الكيانات التي تشمل مجموعات تعاونية من كيانات متعددة، حيث تشمل الأمثلة كل شيء بداية من المؤسسات الأكاديمية إلى شركات صناعة الفضاء، بالإضافة إلى الاستوديوهات والمذيعين وصانعي المحتوى الخبراء والمهرة.
وطلبت ناسا من الكيانات المهتمة بالمشاركة تضمين تفاصيل حول أشياء مثل كيف يمكن أن تساعد اقتراحاتهم الجمهور على فهم برنامج Artemis الخاص بوكالة ناسا بشكل أفضل.
وفي بيان صادر عن وكالة الفضاء الأمريكية، أوضح مدير وكالة ناسا جيم بريدنشتاين ما تريده الوكالة قائلاً: "نحن نبحث عن شركاء لاستخدام التقنيات المتقدمة وتطبيقات الصور والأساليب التي ستتجاوز تغطيتنا القياسية على تلفزيون NASA. كما أننا نريد أن ننقل روعة أبولو لجيل جديد ، جيل أرتميس. ومثلما كان الناس ملتصقين بالتلفاز قبل 50 عاماً عندما اتخذ رواد الفضاء خطواتهم الأولى في مهمة أبولو على القمر، نريد أن نجذب انتباه الناس في هذا العصر الجديد من الاستكشاف إلى عودتنا الثانية إلى القمر".
النهضة نيوز