إيفانكا ترامب ستفقد مكانتها ووظيفتها في البيت الأبيض

إيفانكا ترامب ستفقد مكانتها ووظيفتها في البيت الأبيض إيفانكا ترامب ستفقد مكانتها ووظيفتها في البيت الأبيض

تعيش ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخسارة والدها صراعين اولاهما انتهاء عرش الابنة الأولى للرئيس والثانية شاغرها الوظيفي في البيت الأبيض.

حيث كانت إيفانكا تعمل خلال فترة حكم أبيها كـ"مستشارة للرئيس" ، و يزعم أنها دائما ما كانت تركز على التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء و أسرهن بالإضافة إلى خلق فرص العمل و النمو الاقتصادي من خلال تنمية القوى العاملة و التدريب على المهارات و ريادة الأعمال .

وقبل أن تأتي هي و عائلتها للبيت الأبيض ، كانت إيفانكا تشرف على عمليات التطوير و الاستحواذ لشركة العقارات التي يملكها والدها ، منظمة ترامب ، و قد كان لديها خط أزياء أيضا ، بالإضافة إلى أنها قد ظهرت كعضو استشاري مبتدئ في مجلس الإدارة في برنامج ترامب الواقعي من قبل .

أما بعد خسارة والدها لدوره التشريعي في الرئاسة، من المحتمل أن تعود إيفانكا للعمل في منظمة ترامب ، إلا أنها قد لا تكون أكثر أماكن العمل استقرارا عندما يترك والدها منصبه ، حيث يسعى مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن إلى الحصول على الإقرارات الضريبية لترامب في تحقيق مالي معقد ، مستشهدا في وقت سابق بتقارير عامة عن وجود سلوك إجرامي واسع النطاق و طويل الأمد في منظمة ترامب في طلبهم لإجراء التحقيق .

بالإضافة إلى ذلك ، يقوم مكتب المدعي العام لولاية نيويورك بالتحقيق فيما إذا كانت منظمة ترامب و وكلائها قد بالغوا بشكل خاطئ في تقدير قيمة عقار "سفن سبرينغز" أيضا، و هو عقار يقع شمالي مدينة نيويورك . حيث جاء التحقيق الذي أجراه المدعي العام للولاية بعد أن قال مايكل كوهين ، النائب السابق لترامب ، للكونغرس الأمريكي أن ترامب قد قام بتضخيم قيمة أصوله في السجلات ، و ذلك بغرض الحصول على قروض و سياسات تأمين أكثر ملاءمة .

أما عن عودة إيفانكا إلى عالم الموضة فهو أمر مستبعد، ففي الواقع ، لم تعد العلامة التجارية التي تحمل اسم إيفانكا ترامب موجودة ، حيث أعلنت عن إغلاقها في شهر يوليو من عام 2018 ، و ذلك لانشغالها بعملها في البيت الأبيض بحسب وصفها . لكن الظروف التي سبقت الإعلان لم تكن واعدة ، حيث تخلت نيمان ماركوس ونوردستروم عن علامتها التجارية في عام 2017 بدعوى "ضعف الأداء" ، و قد كانت هناك حملة تستهدف بائعي التجزئة الذين يبيعون منتجاتها عبر الإنترنت أيضا ، حيث طلب منهم التخلي عن العلامة التجارية و رفض بيعها احتجاجا على سياسات إدارة ترامب .

خيارات مفتوحة أما ابنة الرئيس المدللة، فهناك بعض الشائعات التي تزعم أن إيفانكا ترامب قد يكون لديها بعض الفرص التجارية في خط الأنابيب، حيث زعمت مجلة OK! أن عائلة ترامب تلقت الكثير من عروض تلفزيون الواقع قبل انتهاء التصويت في الانتخابات الأخيرة ، و أن إيفانكا كانت مطلوبة بشكل خاص لتصوير الاعلانات .

بالإضافة إلى ذلك ، تشير تصريحات إيفانكا ترامب الأخيرة إلى اهتمامها المستمر بالحياة العامة ، و ربما حتى بالسياسة أيضا . ففي مقابلة مع صحيفة RealClearPolitics أجريت الأسبوع الماضي ، قالت إيفانكا أنها براغماتية عندما يتعلق الأمر بكل شيء . على غرار اعتقاد والدها بأن السياسة تتعلق بالناس و ليس الأحزاب ، كما و ورد أن إيفانكا ترامب قالت أنها وصفت نفسها بأنها "ترامب الجمهوري" .

فعندما سئلت عما إذا كانت تعتبر نفسها شعبوية ، ورد أن إيفانكا ترامب قالت : "أعتقد أن الكثير من هذه التسميات ، لأكون صريحة تماما ، محدودة للغاية فيما يتعلق بما تسميه نفسك أو كيف يعرفك توجهك السياسي ".

النهضة نيوز - ترجمة خاصة